ولما بلغ صلى الله عليه وآله وسلم الأربعين من عمره نزل عليه الوحي وهو في غار حراء بقوله تعالى: «إقراء باسم ربك الذي خلق» وكان ذلك في يوم 27 رجب، الموافق سنة 610 ميلادية ولقد تناولت بعض الروايات حادثة المبعث بكثير من الأباطيل التي تصدى لها أئمة أهل البيت عليهم السلام وابطلو زيفها، نذكر منها هذه الرواية، سئل الإمام الصادق عليه السلام: كيف لم يخف رسول الله فيما يأتيه من قبل الله أن يكون مما ينزغ به الشيطان؟.
قال عليه السلام: «إن الله إذا أتخذ عبداً ورسولاً، أنزل عليه السكينة والوقار فكان يأتيه من قبل الله عز وجل مثل الذي يراه بعينه»(البحار : ج 18، ص262. وفي الكافي للكليني ورد نظير هذا الحديث: ج1، ص271.).

شاركوا هذا البرامج مع أصدقائكم