عكف أبو طالب عليه السلام على رعاية ابن أخيه وحفظه من كل ما يدعوا إلى الريبة فكان يغير موضع نومه ويضع أحد ولديه في مكانه كي لا يتعرض رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إلى سوء من غدر غادر.

وفي شبابه صلى الله عليه وآله وسلم رغبّه عمه بالاتجار في مال خديجة بنت خويلد ولقد كانت: «امرأة حازمة لبيبة شريفة وهي يومئذ أوسط نساء قريش نسباً وأعظمهم شرفاً وأكثرهم مالاً وكل قومها كان حريصاً على الاقتران بها لو يقدروا عليه»(كشف الغمة للاربلي: ج2، ص132.).

ولقد تزوج بها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وكان له من العمر 25 سنة فوهبت جميع مالها وخدمها لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم. ولقد انفق جميع هذا المال على المسلمين بعد البعثة ولاسيما في فترة حجرهم في شعب أبي طالب.

شاركوا هذا البرامج مع أصدقائكم