خاص الكوثر - الوجه الآخر
وقال الشيخ ميرزائي إن الموت (هو في الثقافة الالهية او في الثقافة التي تعتمد على الرؤية الكونية الالهية الايمانية الائتمانية) هو مخلوق حسب النص القرآني، إن الله سبحانه وتعالى خلق الموت والحياة ولا يمكن ان يخلق المعدوم ولا يمكن ان يخلق سبب عدم الموت اذا كان امرا علميا وهو ذهاب الروح فقط فلا يمكن ان نسميه بانه مخلوق الهي الله لا يخلق العدم الله يخلق الموجود والوجود اذا الموت ليس بمعنى الزوال والنهاية وانما بمعنى تجاوز او اجتياز مرحلة الى مرحلة والمرحلة التي من المفارقة ولو نظرا الى رؤية الناس المرحلة التي ستلي الموت اي مرحلة اوسع واكبر واطول وامتع للمؤمنين واشد للكافرين.
إقرأ أيضاً:
وأضاف رئيس مركز المصطفى للدراسات الفكرية: فكما قال الامام علي عليه السلام يوم المظلوم على الظالم اشد من يوم الظالم على المظلوم. يعني ذلك الشدة التي هناك على الظالم اكبر بكثير من الشدة التي تجرعها المظلوم، عندما تصبح معضلة الموت لانه هو يسمونها بمشكلة، الفلسفة المعاصرة لما يتحدثون عن مشكلة الموت لان الموت بالفعل بدون مجاملة يعني هي مسالة دقيقة كما قلتم يعني هو ذروة ما يمكن ان يصاب به الانسان هو الموت، موت النفس او موت العزيز، فالموت هو الذي يمتلك القدرة على كسر هذا السؤال او الاجابة المنطقية المقنعة النفسية المطمئنة لهذا السؤال هذا هو الذي يمكن ان نقول ان النهاية لمثل هذه الثقافة و لمثل هذه الامة ولمثل هذا الانسان هي ثقافة الانتصار.