الكوثر_ايران
أكد الشيخ قصير أن الإسلام الذي نادى به النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم ليس دينًا للذل أو الخضوع، بل هو دين العزة كما عبّر عنه القرآن الكريم: {ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين}.
وقال:"الإسلام الذي يُريد الله، هو الإسلام الذي يرفض الذل، ويقيم العدل للجميع بلا استثناء، حتى لغير المسلمين، ويمنح الرحمة والكرامة لكل إنسان."
وتابع سماحته أن الولاية لعلي وأهل البيت عليهم السلام هي الضمانة لاستمرار هذا النهج، لأنهم وحدهم الذين تخرّجوا من مدرسة النبي، وتمثّلوا عدالته ورحمته وكرامته في سلوكهم وتاريخهم.
وقال:"ولاية أمير المؤمنين هي رسالة استمرار للعزة، لا كهنوت سياسي ولا سلطة دنيوية، بل هديٌ إلهيّ لقيادة الأمة نحو الكرامة."