خاص الكوثر - لقاء خاص
وقالت الدكتورة إنسية خزعلي أنني لا أبالغ إذا قلت إنه كان يعيش مع فلسطين والقضية الفلسطينية، وبعد أحداث غزة تغيّر حاله تمامًا. بمعنى آخر، في كل اجتماعاته الحكومية كان يذكر غزة ويعرب عن حزنه للأوضاع في غزة.
وأضافت: في الحقيقة، الشهيد إبراهيم رئيسي كان يعمل من أعماق وجوده من أجل فلسطين، ولم يكن هذا الموضوع إعلاميًا إطلاقًا. كما رأيتم في عملية "الوعد الصادق" أنه هو الذي تولى زمام المبادرة.
إقرأ أيضاً:
وتابعت رئيسة جامعة الزهراء في طهران ان الخطوة الأولى التي تمت ضد الكيان الصهيوني المحتل، إن الصواريخ الأولى التي ضربت الكيان من إيران كانت بناءً على أوامره وموقفه الثابت، وقوله: نحن ثابتون على مواقفنا تجاه القضية الفلسطينية، ولن نسمح للكيان المحتل أن يفرض ما يريد. والحقيقة أن شجاعته ودعمه لفلسطين لا يمكن وصفهما.
واختتمت الدكتورة خزعلي قولها: كثيرًا ما كان يقول الشهيد رئيسي في اجتماعات الحكومة: عندما أرى هؤلاء الأطفال يُستشهدون بهذا الشكل، أزداد يقينًا أن آهاتهم ونفسهم الطاهر سوف يُدمّر الكيان.