في الجزء الثالث والأخير من هذه المقابلة الخاصة، يكشف عباس موزون عن تأثير البرنامج على حياته الشخصية والعائلية، وكيف غيّر " bحياة بعد الحياة" نظرته للكون، للموت، وللإنسان. يبوح لنا بآلامه وفرحه، ويقدّم شهادات من قلب تجربة إعلامي يعيش كل قصة من البرنامج كما لو كانت له.
يتحدث موزون عن اللحظات التي بكى فيها أثناء التصوير، والمواقف التي جعلته يعيد التفكير في كل تفاصيل حياته. كما يشير إلى رسائل الجمهور التي قلبت كيانه، ومنها رسائل لأشخاص عادوا إلى الصلاة والتوبة بعد مشاهدة بعض الحلقات.
يركّز الحوار في هذا الجزء على البعد الروحي للتجربة الإعلامية، ويبيّن كيف يمكن للإعلام أن يتحوّل من وسيلة ترفيه إلى أداة هداية وتغيير في حياة الناس. ويعتبر موزون أن هذا البرنامج ليس إنجازًا شخصيًا، بل مشروع جماعي لخدمة الحقيقة.
مع نهاية هذا الجزء، يفتح موزون الأفق أمام مواسم جديدة، وربما إنتاجات مشابهة بلغات أخرى، كي تصل رسالة "حياة بعد الحياة" إلى قلوب الناس في مختلف بقاع الأرض.