فالى جانب القدس والقضية الفلسطينية التي تمثل القضية الاولى في العالم الاسلامي يصوب المؤتمر بوصلته نحو المشاريع الصهيواميركية، التي تتخطى حدود فلسطين الى اثارة الفتن في دول المنطقة واستهداف أهم مرتكزات المجتمع الإسلامي السياسية والإقتصادية والإجتماعية.
لكن لابد من القبول بأن المواجهة النظرية للاعداء غير كافية وينبغي تحقيق على الأمة الاسلامية التوجه نحو الوحدة والإلتفاف حول محور المقاومة الذي يواجه المشروع الإستكباري الصهيوني في المنطقة.
فالامة تمتلك عوامل الوحدة ومقوماتها ولابد من تحقيق وحدة إسلامية حقيقية تحمل على عاتقها مواجهة التحديات الكثيرة التي تعصف بالأمة في مشارق الأرض ومغاربها، وتواجه اعدائها وخصومها المتربصين بها والذين يريدون أن ينهبوا ثرواتها، ويستأصلوا شأفتها، ويستهدفوا قوتها ووحدتها، خاصة في هذه الظروف والمتغيرات السياسية التي تدور في المنطقة".
=====
المحاور:
-  هناك حديث طويل عن الوحدة الإسلامية التي دعا إليها مفجر الثورة الإسلامية الإمام الخميني الراحل قدس سره.. ما هي مفاهيم هذه الوحدة.
-  الجميع يتحدث عن أهمية الوحدة الإسلامية في الوقت الراهن.. ما هي ضرورات الوحدة الاسلامية في هذا الوقت بالتحديد.
-  بالتأكيد هناك أسس وركائز تقوم عليها الوحدة الإسلامية فما هي هذه الاسس التي يفترض ان تقوم عليها الوحدة الاسلامية وهل هي متوفرة في عالمنا الإسلامي.
-  الأهم من كل هذا وذلك هو كيف يمكن تحقيق الوحدة الاسلامية وما هي سبل تحقيقها وقيامها.
-  هناك مشاريع وحدوية جربتها المنطقة في القرن الماضي لكنها فشلت، ما هو تفسيركم لهذا الإخفاق والفشل.
-  ما هي أهم التحديات الخارجية التي تواجه الوحدة الاسلامية.
-  مواجهة الدول الاستكبارية عامل أساس في إلتفاف ابناء الأمة الإسلامية.. فما هي أهميتها في تحقيق الوحدة الاسلامية
- ما هو دور القضية الفلسطينية والقدس الشريف في تحقيق الوحدة الاسلامية
-  ما هي المعوقات الذاتية او الداخلية للوحدة الاسلامية التي يعاني منها العالم الإسلام.
- اهم النتائج التي اسفرت عنها مساعي ايران للوحدة الاسلامية خلال اربعة عقود من عمر الجمهورية الاسلامية المبارك.
-  ما هي مسؤولية علماء الدين والمؤسسات الدينية في تحقيق الوحدة الاسلامية.
-  في المقابل ما هي مسؤولية المجتمعات والشعوب تجاه الوحدة الإسلامية.

الوحدة الاسلامية.. والتحديات التي تواجه العالم الاسلامي، محور الحديث من قضية ساخنة يناقشها البرنامج مع سماحة السيد "فادي السيد" رئيس مركز الامة الواحدة للدراسات الفكرية والاستراتيجية من طهران وفضيلة الشيخ "محمد الزعبي" عضو المجلس المركزي في تجمع علماء المسلمين من طرابلس.