وفي حوار مع الصحفي الأميركي تشارلي روز مركز أبحاث الجمعية الآسيوية بنيويورك قال ظريف "لقد سارعنا إلى دعم الأكراد في أربيل، وأتحدى من يقول بأنّ جهة غير إيران سارعت لوقف تقدم تنظيم داعش نحو أربيل".
وأوضح وزير الخارجية الإيرانية أن رئيس منطقة كردستان العراق مسعود برزاني تواصل مع طهران وطلب مساعدتها "ونحن ذهبنا إلى هناك". واضاف "جميع قوات البيشمركة تركت المنطقة حينما كان داعش يتقدم نحو أربيل!".
وحول الاستفتاء الذي أجري مؤخراً في منطقة كردستان قال ظريف إنه "خطأ استراتيجي جسيم...نحن بصفتنا أصدقاء للكرد وسنبقى أصدقاء أبديين لهم، نعتقد بأن هذا الأمر كان خطأ استراتيجياً مهما".
وأكد ظريف أنّ الـ "الخطأ" ستكون له تداعيات لا تنحصر بمنطقة كردستان العراق فقط.
وفي سياق اللقاء أكد وزير الخارجية الإيراني أنّ "منطقتنا لا تحتاج إلى رسائل توعية وإنما إلى رسائل حوار".
وأضاف "نحن لا نعتقد وليس لدينا وهم أنه يمكن استبعاد السعودية من المنطقة، نعتقد أن السعودية هي لاعب مهم جداً في المنطقة، وأن دورها يجب احترامه، ولكن نتوقع أن تدرك المملكة أيضاً أننا جزء أساسي في المنطقة ولا يمكنها استبعاد إيران".
وكان وزير الخارجية الإيراني قال في مقابلة مع وكالة أسوشيتد برس إنّ إيران تحترم دور الرياض في المنطقة وهي مستعدّة للعمل معها من أجل استتباب الأمن في المنطقة.
المصدر: مركز أبحاث الجمعية الآسيوية