وقال خماط، إن "مشروع العيادة المسرحية يهدف الى معالجة الآثار النفسية والاجتماعية للمصابين بالأسلحة الكيمياوية التي تسببت في إعاقة تواصلهم مع الآخرين بسبب تراكم الأذى الداخلي الذي سببه القصف الكيمياوي على حلبجة".

وأضاف خماط أن "العيادة المسرحية تعالج المصابين من خلال التدريب على التمثيل ونشر أفكار لزرع الثقة وصناعة المستقبل وتقديهما للجمهور من خلال عمل مسرحي"، موضحا أن "المشروع يحمل أيضا استراتيجية طويلة الأمد تهدف الى إزالة الأفكار السلبية وتفعيل الفكر والعمل الإيجابي".

وتابع أنه "رغم مرور 29 عاما على القصف الكيمياوي الذي تعرضت له حلبجة، إلا أن الآثار النفسية والاجتماعية للقصف مثل الخوف والانعزال ما زال تأثيرها ملحوظا على العديد من أهالي المنطقة".

يذكر أن حلبجة (364 كم شمال شرق بغداد) تعرضت لقصف جوي ومدفعي بقنابل كيمياوية في 16 آذار 1988 من قبل النظام الصدامي البائد أوقعت نحو خمسة آلاف قتيل وأكثر من عشرة آلاف مصاب من المدنيين.

المصدر: السومرية نيوز