وذكرت الصفحة الرسمية لوحدات حماية سهل نينوى على موقع فيسبوك، اليوم ( 16 تموز 2017) أنه "بناء على أمر من مكتب رئيس الوزراء، القائد العام للقوات المسلحة وقيادة الحشد الشعبي، تم اخراج ما يسمى بلواء بابليون من قضاء الحمدانية بالكامل. وبالتالي، استلمت وحدات حماية سهل نينوى إدارة أمن دير "مار بهنام".
وقال العقيد مخائيل لويس القيادي بوحدات حماية سهل نينوى في تصريح لـ NRT اليوم (16 تموز 2017 )، انه تم التوصل لاتفاق بإخراج جميع مقاتلي كتائب بابليون من قضاء الحمدانية بعد تدخل رئيس الوزراء لفض النزاع الذي حصل بين الفصيلين المسيحيين.
وأضاف ان 6 عناصر من بابليون تم القبض عليهم وإحالتهم إلى القضاء لمحاكمتهم وفق المادة 55 من القضاء العراقي بعد أن ضبطت بحوزتهم قطع آثار تم سرقتها من مدينة النمرود الأثرية التي تقع جنوب شرق الموصل.
وتابع أن مهام مسك الارض في قضاء الحمدانية سيتم تسليمها إلى وحدات حماية سهل نينوى وشرطة نينوى المحلية.
جدير بالذكر ان كتائب بابليون تمسك أراضي منطقة تلكيف شمال الموصل أما وحدات حماية سهل نينوى NPU فهي تتمركز في قضاء الحمدانية جنوب شرق الموصل
وكان خلاف ثار بين الطرفين بعد دخول 6 أشخاص من بابليون إلى قضاء الحمدانية وجدت بحوزتهم قطع آثار.