وتحرم إدارة سجن جو الشيخ المعتوق من أدوية ارتفاع ضغط الدم التي تتطلب انتظام يومي في تناولها للحفاظ على صحته إلا أن حرمانه من الانتظام في الوصفة الطبية قد يعرض حياته إلى الخطر بحسب نشطاء.

وفي نوفمبر العام الماضي رفضت إدارة السجن إدخال عكاز طبي له لمعاناته من آلام في الركبة، كما رفضت تبديل فراشه الذي تسبب في زيادة آلام ظهره، بل ومنعت حتى إدخال دوائه الخاص بآلام الظهر رغم سماح طبيب السجن بذلك.

ومنعت إدارة السجن أيضاً إدخال حذاء طبي ليستخدمه في المشي، حيث يعاني الشيخ المعتوق يعاني من مضاعفات حادث أصيب به قبل الإعتقال، كما أنه مصاب بمرض السكر ويجب أن يحصل على وجبة غذائية خاصة وعناية ومتابعة دورية.

وترى منظمات حقوقية أن السلطات الأمنية تحرم سجناء الرأي من أبسط حقوقهم بما في ذلك العلاج انتقاماً من مطالبتهم بالتحول نحو الديمقراطية، وأكد سجناء جو في وقت سابق هذا الأسبوع لقناة اللؤلؤة أن نحو 4 آلاف سجين رأي يقبعون تحت سطوة الإساءات المستمرة والحرمان من أبسط “قواعد الأمم المتحدة النموذجية الدنيا لمعاملة السجناء”، المعروفة بـ “قواعد نيلسون مانديلا”.

وكانت محاكم النظام قد أصدرت حكمها في 21 سبتمبر/أيلول 2016 والقاضي بسجن الشيخ منير المعتوق وعلماء آخرين لمدة عام على خلفية مشاركتهم في اعتصام الدراز السلمي احتجاجاً على استهداف أعلى مرجعية دينية في البحرين سماحة آية الله الشيخ عيسى قاسم.