الوقفة لن تحمل اى شعارات سياسية ولا تنتمي لفصيل سياسي، بل سيكتفي المشاركون فيها برفع علم الدولة السورية، وترديد شعارات رافضة للسياسات الاميركية في المنطقة.
ونشرت العديد من الصفحات عبر مواقع التواصل جمل وعبارات عن مكانة سوريا في العقل الجمعي المصري ، وما تمثله من عمق استراتيجي للدولة المصرية
من جهة اخرى ادان عدد من نواب البرلمان المصري العدوان الاميركي على مطار الشعيرات في سوريا، مؤكدين رفضهم لسياسات الولايات المتحدة وتدخلها السافر في شؤون الدول العربية ولا سيما سوريا التي تمثل عمقا استراتيجيا لمصر والعالم العربى.
وقالت النائبة الناصرية نشوى إن العدوان على الجيش الاول في سوريا هو بمثابة عدوان على الجيش الثاني والثالث في مصر وهو تهديد صريح للأمن القومي المصري وافساح المجال لتنفيذ المخطط الصهيوامريكي لترسيم خريطة الشرق الأوسط الجديد بعد أن تم إيقاف مخطتهما بفضل ثورة 30 يونية.
واضافت: ان الاعتداء الامريكي السافرعلى سيادة دولة عربية لها سيادة وعضو في الامم المتحدة وعضو بالجامعة العربية يؤكد جليا ان امريكا صانعة للارهاب وداعمة للارهابيين .
وقالت الديب : إن الاعتداء السافر على الشقيقة سوريا سيزيدها قوة ويزيد الشعب العربي اصرارا في المضي الى طريق الصمود والمقاومة من أجل أمة عربية ترفض الخضوع والخنوع للغطرسة الأمريكية التي خرقت القوانين الدولية والأعراف الانسانية واستهدفت تدمير الجيش العربي في العراق وليبيا وتمد نيرانها صوب الجيش السوري وليس الجيش المصري ببعيد عن مخططها الدنئ.
مِن جانبه قال النائب أحمد الطنطاوي، إن الاعتداءات الأمريكية على الأراضي السورية استمرار للدور الأمريكي السيئ المتآمر على سوريا وليس غريبا على أمريكا، مشيرا الى ان ما حدث يساعد على استمرار الأزمة والخاسر الوحيد هو الشعب السوري الذي لم يكن مديونًا بدولار واحد، أصبح الملايين منه يتسولون قوت يومهم بسبب السياسات الأمريكية التي تدعم الجماعات المسلحة وتجهض الحلول السياسية.
بينما علق النائب مصطفي بكري على البيان الصادر عن وزارة الخارجية المصرية قائلا : هو بيان متوازن فرضته التوازنات الاقليمية والدولية ووضعية مصر في الوقت الراهن وما تواجهه من تحديات ومع ذلك فإن البيان المصري تضمن:
- ان البيان لم يبرر الضرب ولم يدعمه كما فعل الاخرون ولم يوجه اية ادانه لسوريا أو يحملها مسؤلية ضرب المدنيين بالأسلحة الكيمائيه في خان شيخون.
- ان البيان المصري طالب روسيا وامريكا بالتمسك بالشرعيه الدولية في اتهام لايخلو من معنى يشير الى خروج امريكا عن ثوابت الشرعية الدولية.
- تضمن البيان اصرار مصر على موقفها المتمثل بالتمسك بالحل السلمي وليس الحل العسكري ، مما يعني الرفض والادانه لاستخدام القوة - هذا هو مضمون البيان.
المصدر: وكالات