للقيم الأخلاقية اثر على الاجواء التعليمية

الثلاثاء 7 مارس 2017 - 13:14 بتوقيت مكة
للقيم الأخلاقية اثر على الاجواء التعليمية

قال المدرس في جامعة "نیوکاسل" في أسترالیا البروفيسور "جان لوآت" ان للقیم الخلاقیة أثراً بالغاً علی البیئة الدراسیة وأجواء التعلیم.

المدرس في جامعة نیوکاسل في أسترالیا البروفيسور "جان لوآت" أشار الی ذلك في محاضرة له حول منهجیة تعلیم القیم الأخلاقیة والتعلیم الشامل وذلك في الندوة الثانیة ومن سلسلة ندوات الدراسات القرآنیة المتعددة التخصصات. 
وأشار لوآت ان للتعلیم أبعاداً منوعةً ومختلفةً مبیناً ان مختلف المدارس الفکریة بما فیها المدرسة الإسلامیة وأیضا المدارس الفکریة الدینیة الأخری واللادینیة کلها رکزت علی أمر التعلیم وإهتمت به. 
وأکد ان رغم کل هذه الإهتمامات اذ اننا توصلنا الی مدرستین فکرتین رئیسیتین في التعلیم منذ التسعینیات من القرن الماضي حتی الآن وهما مبادئ المواطنة والقیم الأخلاقیة.
وأردف الأکادیمي الأسترالي ان وفق مدرسة تعلیم المواطنة هناك مسؤولیات وواجبات یجب ان نتعلمها خلال مسیرتنا التعلیمیة والتعلیم الرسمي الذي نتلقاه في المدارس.
وإستطرد قائلا ان المدرسة الأخری التي تضع ترکیزها علی القیم الأخلاقیة تفید بأن التعلیم یجب ان یهتم أولاً وأساساً بتعلیم القیم الأخلاقیة الفردیة والإجتماعیة ویجب ان تکون الأخلاق محور التعلیم.
وقال المدرس في جامعة نیوکاسل في أسترالیا "جان لوآت" اننا قد عملنا منذ العام 2005 علی تعلیم القیم الأخلاقیة في إطار الحوار لتعلیم قیم الحب والصداقة والعدل وإنصاف الآخر والحریة والمساواة في الحقوق.
وأوضح ان الأمر الآخر الذی یعد مهماً جداً في التعلیم هو کیفیة ومنهجیة تعلیم القیم الأخلاقیة من خلال التظام التعلیمي مبیناً ان هناك ملاحظتین یجب أخذهما بعین الإعتبار الأولی هما ان تعلیم القیم یجب ان یتم في مناخ أخلاقي والأخری تحدید القیم الأخلاقیة التي نرید تعلیمها للطالب.
وأکد البروفيسور جان لوآت ان لهذا المشروع نتائج عدة وکثیرة منها إثارة الفکر الفلسفي بین الطلاب وخلق طلاب أکثر سروراً وأکثر ثقة بالنفس کما ان مستوی مقاومة الطالب للفکر الآخر تتضائل الی حد کبیر.

شاركوا هذا الخبر مع أصدقائكم

الثلاثاء 7 مارس 2017 - 10:53 بتوقيت مكة