دماوند أعلى القمم في غربي آسيا وأوروبا

الأربعاء 22 فبراير 2017 - 13:41 بتوقيت مكة
دماوند أعلى القمم في غربي آسيا وأوروبا

جبل دماوند هو جبل يقع وسط سلسلة جبال البرز، يبلغ ارتفاعه 5670 م مما جعله من أعلى القمم في غربي آسيا وأوروبا هذا الارتفاع وقمته التي تغطيها الثلوج بصفة دائمة منح قمة دماوند وجهاً مميزاً حيث أصبح إحدى المناطق الطبيعية البديعة لعشاقها يزيد من جماله الينابيع المعدنية الكثيرة على سفوحه مثل عين أسك ذات المياه الجارية، وعين تلخ رود، ولاريجان وغيرها والتي تصب جميعها في نهر هراز. ويتألف جبل دماوند من سبعين فوهة بركانية وتنتشر على سفوحه قرى كثيرة متناثرة.[2] ]

المعالم المميزة

ويوجد في دماوند الكثير من المعالم الطبيعية ذات القيمة العالية التي تتفرد بها كما يوجد فيه عدد من الثلاجات الطبيعية الدائمية التي تعتبر من الظواهر المتميزة والفريدة من نوعها في إيران.

ويمتاز هذا الجبل الشاهق أيضا باحتوائه على الكثير من عيون المياه الحارة والمياه المعدنية التي تتواجد في قاعدة جباله، إضافة إلى وجود منخفض كبير فيه وسط الجبال يحتوي على بحيرة جليدية واسعة كما ان الشكل المخروطي للجبل وانحداره الشديد والغيوم التي تتراءى على قمته تعتبر من المعالم البارزة في دماوند.[3]

الحياة النباتية الحيوانية

من الناحية الطبيعية، جبل داماوند بيئة حياتية لا يوجد مثيل لها في إيران. وهو يمتاز بكونه مأوى للكثير من النباتات والحيوانات المتنوعة. وقد يكون جبل دماوند والمنطقة المحيطة به المأوى الأخير للعديد من الأنواع الحيوانية التي التجأت اليه بحثا عن الطعام والشراب بعد زوال الحياة الطبيعية في السهول والاضرار التي لحقت بالأنواع الادنى من هذه الكائنات هناك.

النشاط الرياضي

في مجال رياضة التسلق فقد كان جبل دماوند من اعرق الجبال المرتفعة في العالم تاريخيا، ومن المؤكد بان هذا الجبل كان منذ القدم محط انظار علماء الجغرافيا والرحالة والسياح والمغامرين ومتسلقي الجبال.

مشكلات بيئية

ان هذا الجبل أصبح اليوم معرضا للعديد من الاخطار التي صارت تهدد بيئته الطبيعية. والرعي يعتبر واحدا من هذه الاخطار، حيث لا يوجد هناك تناسب بين الطاقة الإنتاجية للمراتع والمراعي والعدد الهائل للماشية التي ترعى فيها، كما ان تواجد الاعداد الكبيرة من قطعان الماشية بات سببا في ازالة التربة واستهلاكها. بالإضافة إلى ذلك فان الاعداد الكبيرة من كلاب الحراسة التي ترافق قطعان الماشية هذه صارت سببا في منع الحيوانات البرية من الاقتراب من مصادر المياه كالينابيع والأنهار.

وهذه المشكلة إلى جانب تواجد الصيادين في المنطقة ادت إلى ابتعاد الحيوانات البرية وهربها إلى مناطق مرتفعة جدا غير مناسبة لمعيشتها حيث شوهدت قطعان من الوعل تجول هائمة على إحدى الثلاجات الطبيعية المرتفعة، كما لوحظت اعداد من الخنازير البرية تتجول على السفوح الجبلية الواقعة على ارتفاع ۴000 متر فوق سطح الماء والتي تنعدم فيها المياه.

مزيد من الصور

شاركوا هذا الخبر مع أصدقائكم

الأربعاء 22 فبراير 2017 - 13:27 بتوقيت مكة