مصر تحيي الذكرى الأولى لرحيل محمد حسنين هيكل

السبت 18 فبراير 2017 - 08:55 بتوقيت مكة
مصر تحيي الذكرى الأولى لرحيل محمد حسنين هيكل

لا صوت يعلو فوق صوت محمد حسنين هيكل، حيث اهتمت الصحف بإبرازها بتحقيقات عنه، ومقالات فيه، والى تفاصيل صحف الجمعة:

البداية من “الشروق” التي  نشرت حلقات من كتاب عبد الله السناوي عنه، وجاء فيها أن الاستاذ هيكل أوصى  أن يوضع على قبره  “مسجل” بصوت الشيخ محمد رفعت يتلو آيات من  القرآن، وقال:  لو أن صوتا به نشاز قرأ على قبري فإنني قد أموت فيها!

وجاء في التقرير أنه كان على عادته وهو على فراش المرض يريد أن يسمع ويريد أن يحاور حتى النفس الاخير، أراد أن يرحل على الصورة التي حرص عليها طوال حياته ورسم بدأب أدق تفاصيلها، حيث كان  لا يريد أن تكون نهايته كـ” تشرشل” رجلا يثير الشفقة، وبدا أقرب الى تفكير صديقه ميتران رجلا يقرر ألا يعاند الطبيعة.

وجاء في التقرير: “قبل أن يداهمه المرض بيوم واحد استنكر بكل وجدانه ما  بث على احدى الفضائيات من أنه اخترع زعيم ثورة يوليو، ولم يأبه بكلام آخر على نفس الفضائية يستعجل رحيله هو.

قال: “جمال عبد الناصر؟”

أردف استنكاره  ببيت شعر، وهو رجل يحفظ الشعر ويستدعيه في كل مقام: “هانت حتى بالت عليها الثعالب”.

 خبيئة هيكل

ونبقى في سياق هيكل، حيث خصصت “الاهرام” ملحقها الاسبوعي بأكمله “ثماني صفحات” لإحياء ذكرى رحيل هيكل الأولى، فكتبت  في صدر الملحق: “محمد حسنين هيكل .. الأسطورة والحقيقة”.

ضمنت “الاهرام” ملحقها عن هيكل مقالات، كان من بينها:

“عن صحافي القرن الذي لا يغيب: بين هيكل عبد الناصر وهيكل الأمة” لطلال سلمان، و”سؤال البدايات: كيف أصبح هيكل؟ “ليوسف القعيد، و”داهية الصحافة وتوثيق السياسة” للدكتور عاصم الدسوقي، و” حكايتي مع هيكل لرجب البنا” و “خبيئة الاستاذ” لأنور عبد اللطيف.

عام على غياب الاستاذ

“الاخبار” أحيت ذكرى هيكل بمقالات قديمة له من بينها

“صباح الخير أيتها الأوهام” و”أين نحن؟ والى أي اتجاه  خطونا ؟ وما هي غاية الطريق؟”.

المصدر: رأي اليوم

شاركوا هذا الخبر مع أصدقائكم

السبت 18 فبراير 2017 - 08:55 بتوقيت مكة
المزيد