واشار التجمع في برقیته الى أن "الأمة ما زالت تخوض في فتنة تستهدف النیل من وحدتها وضرب نهج المقاومة، ومحاولة الإدارة الأمیرکیة الجدیدة التراجع عن الاتفاق النووي وممارسة ضغوط على إیران لمنعها من تطویر قدراتها الصاروخیة هو دلیل على أن شعار "أمیرکا الشیطان الأکبر" هو واقع مستمر، إلا أن ذلک لن یثنی إیران عن التقدم لما فیه مصلحة الأمة والشعب الإیراني".
وأضاف: "مخطط الأعداء لعزل الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة عن بقیة شعوب المنطقة من خلال ترویج الفتن المذهبیة والطائفیة والقومیة والعرقیة لن ینجح رغم الإمکانات الضخمة التي ترصد له، ذلک أن الجمهوریة الإسلامیة لم تتعامل یوما مع أبناء الأمة إلا على أساس إنتمائهم للاسلام، ومدت الید لکل المستضعفین في العالم وحملت همومهم وقضایاهم".
وختم التجمع بالقول "نؤکد تمسکنا بالعلاقة الممیزة مع الجمهوریة الإسلامیة، شاکرین دعمها ومساندتها لنا ولکل المخلصین في الأمة، ونرجو أن تتمتن هذه العلاقة لما فیه خیر وإزدهار وسعادة الشعبین الإیراني واللبناني".
المصدر: العهد