سيرة فاطمة الزهراء (عليها السلام ) وعبادتها

الثلاثاء 7 فبراير 2017 - 08:46 بتوقيت مكة
سيرة فاطمة الزهراء (عليها السلام ) وعبادتها

فاطمة الزاهدة، فاطمة المجاهدة، هي فاطمة العابدة المتبتلة، وهي التي روى الإمام الصادق عن أجداده عن ولدها السبط الحسن أنه قال: رأيت أمي فاطمة قامت في محرابها ليلة جمعة، فلم تزل راكعة وساجدة، حتى انفجر عمود الصبح، وسمعتها تدعو للمؤمنين والمؤمنات، وتسميهم، وتكثر الدعاء لهم، ولا تدعو لنفسها بشيء، فقلت لها: يا أماه! لم لا تدعين لنفسك، كما تدعين لغيرك؟ فقالت: يا بني! الجار ثم الدار.

وقد اشتهرت [[ تسبيحات السيدة الزهراء عليه السلام|تسبيحاتها الأربعة ]] في كتب الفريقين السنة والشيعة والتي وردت باسانيد متعددة، وهي من التسبيحات التي يواظب عليها المؤمنون دبر كل صلاة، وهي: أربع و ثلاثون تكبيرة (الله أكبر) و ثلاث وثلاثون تسبيحة (سبحان الله) وثلاث وثلاثون تحميدة (الحمد لله).

وردت طريقة أخرى لهذه التسبيحات في روايات أخرى. وما نقل يمثل فتوى المشهور. وروى عنها عليه السلام ابن طاووس في الاقبال مجموعة من الادعية التي تقرأ دائما بعد كل من صلاة الظهر والعصر والمغرب والعشار وصلاة الفجر. كذلك روي عنها طائفة من الادعية التي تقرأ عند الملمات والمحن التي تصيب الانسان، يعرفها اصحاب الادعية والملتزمون بالابتهال والدعاء الى الله.

وقال الحسن البصري من كبار علماء العامة في وصفها عليه السلام: ما كانت امرأة في هذه الأمة أعبد من فاطمة، كانت تقوم حتى تورم قدماها.

شاركوا هذا الخبر مع أصدقائكم

الثلاثاء 7 فبراير 2017 - 08:29 بتوقيت مكة
المزيد