وأظهرت بيانات حكومية وأخرى لتتبع السفن أن أكبر أربعة مشترين للنفط الإيراني في آسيا وهم الصين والهند وكوريا الجنوبية واليابان استوردوا 1.89 مليون برميل يوميا الشهر الماضي.
لكن الواردات انخفضت للشهر الثاني على التوالي من مستوى الذروة البالغ أقل قليلا من مليوني برميل يوميا في أكتوبر/ تشرين الأول وهو أعلى مستوى منذ عام 2010 على الأقل وفقا لبيانات وكالة الطاقة الدولية.
وجرى إعفاء إيران من اتفاق أبرمته أوبك في يناير/ كانون الثاني لتقليص الإنتاج بواقع 1.2 مليون برميل يوميا وهو ما يصب في صالح طهران التي قالت إنها تحتاج إلى استعادة حصتها السوقية التي فقدتها في ظل الحظر الغربي الذي استهدف برنامجها النووي.
وعلى مدى أول عام كامل منذ رفع الحظر عن طهران عززت إيران الصادرات إلى أكبر زبائنها في آسيا بنحو 60 في المئة إلى 1.63 مليون برميل يوميا.
وكانت مصادر بالقطاع قالت إن إيران تعرض خصومات على مشتري النفط مقابل زيادة مشترياتهم.
ونشرت وزارة التجارة اليابانية يوم الثلاثاء بيانات رسمية تظهر أن واردات البلاد من النفط الإيراني قفزت أكثر من 40 في المئة إلى 246 ألفا و243 برميلا يوميا في الشهر الماضي مقارنة مع نفس الفترة قبل عام.
وارتفعت واردات الصين 30 بالمئة إلى 689 ألفا و530 برميلا يوميا بما يشير إلى أن البلاد استعادت مركز الصدارة بعدما اشترت كميات أقل من الهند على مدى ثلاثة أشهر متتالية.
وزادت واردات الهند إلى 546 ألفا و600 برميل يوميا بينما قفزت مشتريات كوريا الجنوبية إلى 410 آلاف و387 برميلا يوميا.
المصدر: رويترز