خاص الكوثر - الوجه الاخر
قال الشيخ حسن قاسم : اليوم، ورغم الحصار الخانق على غزة، نجد أن الذين ينصرون فلسطين هم قلّة من فرسان محور المقاومة: لبنان، سوريا سابقا ، العراق، اليمن، وإيران. في المقابل، أصبح زعماء بعض الدول العربية لا يكتفون بالتآمر، بل يساعدون الصهاينة ويدعمون أميركا ضد فلسطين، ويوقّعون على سحب سلاح حماس وحزب الله، ويسعون لفرض الشروط الصهيو امريكيةعلى الأمة، ومع ذلك، تبقى الأمة الإسلامية حيّة، فيها من يضحي ويستشهد دفاعًا عن فلسطين، وإن كانوا قل، ويكفينا أن نستذكر الشهيد عز الدين القسام، السوري الذي جاء من قرية جبلة في سوريا، وانتقل إلى عكا وعمل قاضياً، ثم مجاهداً حمل السلاح وقاتل إلى جانب المجاهدين. اليوم، تُسمّي حركة المقاومة الإسلامية "حماس" كتائبها باسم هذا الرمز البطل.
اقرأ ايضاً
واضاف الشيخ قاسم : وكذلك نذكر الشيخ العالم محمد حسين كاشف الغطاء ودوره الفاعل والمهم عندما حضر مؤتمرًا بدعوة من مفتي فلسطين آنذاك الحاج أمين الحسيني، كان المؤتمر جامعًا لعلماء فلسطين من القضاة والمفتين وأئمة المساجد والخطباء، وغيرهم من علماء العالم الإسلامي. هذا الموقف التاريخي يؤكد أهمية الوحدة الإسلامية، التي أدركها القادة المخلصون منذ وقت مبكر، ووعوا أن أعداء الأمة يسعون دائمًا إلى تفريقها، كما حدث في سوريا والعراق وغيرها.