الكوثر_ايران
علي بحريني، السفير والمندوب الدائم للجمهورية الإسلامية الإيرانية لدى مكتب الأمم المتحدة في جنيف، قام يوم الاثنين، بإيداع وثائق الانضمام والتصديق على اتفاقيتي فيينا وستراسبورغ في مجال تصنيف الملكية الفكرية لدى المدير العام للمنظمة العالمية للملكية الفكرية باعتباره أمين المعاهدة.
وبهذا الإجراء، أصبحت إيران من بين الدول التي انضمت إلى جميع اتفاقيات مجال تصنيف الملكية الفكرية.
اقرأ أيضا:
وخلال لقائه بالمدير العام للمنظمة العالمية للملكية الفكرية، شدّد بحريني على أهمية دور الملكية الفكرية في تحقيق الأهداف التنموية للدول، وكذلك على الإنجازات التي حققتها إيران في مجال التشريع، والتنفيذ، والدعم المتعلق بالملكية الفكرية.
كما أشار المدير العام للويبو إلى مسار التعاون الجيد بين الويبو وإيران، وأكد على تطوير هذه العلاقات.
اتفاقية ستراسبورغ بشأن التصنيف الدولي للبراءات، المصادق عليها عام 1971، تنشئ نظاماً دولياً لتصنيف البراءات وتهدف إلى توفير هيكل موحد لهذا الغرض. وتصنّف هذه الاتفاقية البراءات ضمن ثمانية أقسام و80 ألف قسم فرعي. ويُعدّ التصنيف جزءاً لا يتجزأ من عملية تسجيل البراءات، لا سيما في مجال الفحص، والاسترجاع، والبحث عن الوثائق. إضافة إلى ذلك، فإن التصنيف مطلوب من قبل مكاتب تسجيل البراءات الوطنية والإقليمية، وكذلك المخترعين وأقسام البحث والتطوير المرتبطة بتسجيل البراءات.
أما اتفاقية فيينا بشأن التصنيف الدولي للعناصر التصويرية للعلامات، فقد تم اعتمادها عام 1973 وتم تعديلها مرة واحدة في عام 1985. وتوفر هذه الاتفاقية نظاماً موحداً لتصنيف العناصر التصويرية كالصور والشعارات والتصاميم المستخدمة في العلامات. ويسهّل هذا التصنيف عملية فحص وبحث العلامات بناءً على نوع وتصنيف العناصر التصويرية الموجودة فيها، ويساعد في تقليل التعقيدات الناشئة عن الأنظمة الوطنية في تصنيف العلامات.
كلتا الاتفاقيتين اللتين تُداران من قبل المنظمة العالمية للملكية الفكرية، تعززان التعاون الدولي عبر توحيد التصنيف في مجالين مهمين من مجالات الملكية الفكرية، أي البراءات والعلامات، وتسرّعان من عملية البحث، وتسجيل الوثائق، وفحص طلبات التسجيل.