الكوثر - مقابلات
تقول "فاطمة "إن والدها كان يرى في الامام السيد علي الخامنئي الوليّ المسدّد ونائب الحجة المنتظر (عج)، وامتداداً لعترة آل البيت الأطهار عليهم السلام، وكان يعتبره فصل الخطاب في كل المسائل، مؤمناً بأن طاعة القائد هي طاعة للحق.
وتروي مثالاً من حياته: حين جرى نقاش حول عملية طوفان الأقصى وتوقيتها، خرج السيد القائد ليصفها بالضربة القاضية للصهاينة، فسلّم والدي برأيه فوراً، وكأنه كان ينتظر هذا الموقف ليحسم كل النقاش.
إقرأ أيضاً:
وتشير "فاطمة" إلى أن والدها كان يؤمن بأن قيادة السيد القائد كانت وراء تقدم الجمهورية الإسلامية في مختلف المجالات، وأنها شكّلت رمزاً للثبات والبصيرة للمجاهدين.
وعن الرسالة التي كان سيوجهها والدها للمجاهدين لو كان اليوم بيننا، تقول: كان سيشدّ على أيديهم، ويوصيهم بمتابعة الطريق تحت راية نائب الحجة الإمام الخامنئي، لأن النصر لا يتحقق إلا بالثبات على نهج الولاية والالتزام بخط القائد.
أجرت الحوار: الدكتورة معصومة فروزان