شاركوا هذا الخبر

عمود الخيمة | راديو غزة

في عالم يضج بالسياسة والضوضاء، يولد احيانا حب لا يدرك بالعقل، بل يفهم بالايمان... حب بين سيدين، بين قلبين من ارضين مختلفتين... بين السيد حسن نصر الله والامام الخامنئي.

الكوثر - راديو غزة

قال سيد المقاومة، في لحظة صفاء واخلاص، جملة خلدت في وجدان الامة:
«انا لا اقول: اللهم خذ من عمري وزد في عمر السيد القائد... بل اقول: خذ ما تبقى من حياتي، واضفه الى عمره، لانه العمود العالي للخيمة.»

تلك الكلمات ليست مجرد دعاء... بل عهد بين مريد وامام، عهد الوفاء والعشق والايمان.
يقول نصر الله ان معرفته بالامام الخامنئي بدأت عام 1986، حين كان شابا في مسيرة المقاومة، وفي لقاءاته المتكررة وجد في عيني الامام بحرا من الحكمة والبصيرة والرحمة. وقال:
«رايت فيه جامع الصفات، فريدا في القيادة والتقوى والاجتهاد والتدبير. انه ليس فقط قائد ايران، بل امام الامة الاسلامية كلها.»

إقرأ أيضاً:

في نظر الشهيد السيد حسن نصر الله، الامام الخامنئي ليس رجل سياسة فحسب، بل نور يضيء ظلمات الامة، واب رحيم يحمل هم الجميع، وروح تجاوزت حدود الجغرافيا، لتبني عالما من العشق والايمان.

ويقول السيد نصر الله ان الامام الخامنئي مظلوم بين الامة؛ حاصره الاعداء، ولم ينصفه الاصدقاء كما ينبغي. ويؤكد ان واجبنا ان نعرف الامة بهذا الامام العظيم، لتنهل من بركات فكره وروحه وقيادته.

في كل سنوات المقاومة، في كل معركة وخطبة، يبقى اسم الامام الخامنئي على لسان نصر الله، ليس لقبا، بل نبض قلب وسندا للروح، هو سبب الصمود، ومصدر الايمان.
ولعل سر بقاء المقاومة، في هذا العشق العميق، العشق للولاية، وللامام الذي يسكن قلب نصر الله.

نعم... ان سالوا عن سر هذا الارتباط، فسنقول: قلب عاشق في جنوب لبنان، وامام رباني في قلب ايران، وبينهما... خيمة ما زالت قائمة.

أهم الأخبار

الأكثر مشاهدة