شاركوا هذا الخبر

نقلة نوعية في العلاقات الاقتصادية بين إيران والعراق

صرح أمين المجلس الأعلى للمناطق الحرة بأنه تم افتتاح مسار جديد للتعاون الاقتصادي بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية وجمهورية العراق وذلك بفضل جهود الغرفة التجارية الإيرانية لربط ميناء آبادان بميناء الواصلية.

 نقلة نوعية في العلاقات الاقتصادية بين إيران والعراق

الكوثر_ايران

صرّح "رضا مسرور" فيما يخص ربط ميناء آبادان بميناء الواصلية العراقي والتنمية التجارية لشلامجة:

"تم في اجتماع عُقد مؤخرا مع مسؤولين عراقيين في منطقة أروند الحرة طرح مجموعة متنوعة من المشاكل والقضايا الحدودية بين البلدين بما في ذلك تصاريح تصدير واستيراد البضائع، من الجانب العراقي حيث التزم الأخير بإزالة العقبات في أسرع وقت ممكن إدراكا لأهمية التبادلات الحدودية بين كلا البلدين".

وقال مسرور في إشارته إلى الموقع الخاص لشلامجة كواحد من أكثر الموانئ الرسمية والاقتصادية نشاطًا في جنوب غرب البلاد:

"توجد إمكانيات قيّمة للغاية في مجالات التجارة، اللوجستيات والاستثمار على حدود شلامجة، ومن الضروري توسيع نطاق الأنشطة الاقتصادية مثل السوق الحدودية والمنطقة الحرة المشتركة بالتعاون مع القطاع الخاص والهيئات التنفيذيةط.

واستطرد قائلا:

"إن ربط ميناء آبادان بميناء الواصلية في العراق يمكن أن يُحدث نقلة نوعية في التجارة والسياحة البحرية بين البلدين. ومن الإجراءات الرئيسية لتحقيق هذا الهدف الحصول على رمز جمركي ورمز حدودي للميناءين، مما يُسهل تبادل السلع ويزيد من الصادرات الإقليمية.

اقرأ أيضا:

وتابع مسرور مؤكدًا على التعاون بين غرفتي التجارة في البلدين:

"يمكن لغرفة تجارة آبادان والواصلية أن تلعبا دورا رئيسيا في تشكيل مسارات جديدة للتعاون التجاري والاستثماري. وأن التواصل المباشر والمستمر بين هاتين الغرفتين لن يُسرّع إزالة الحواجز الحدودية فحسب، بل سيعزز أيضًا التبادلات الشعبية، صادرات الخدمات، والازدهار الاقتصادي على جانبي الحدود".

واستطرد مسرور قائلاً:

"تعتبر غرفة آبادان من أقدم وأنشط وأهم الغرف التجارية في البلاد، وبإمكان رئيس الغرفة ومجلس ممثليها، لعب دور في صنع القرار والتنسيق مع الحكومة بفضل معرفتهم وخبرتهم. وكلما زاد التفاعل بين الحكومة، غرفة تجارة آبادان وواصلية، ازدادت التنمية الاقتصادية توازنا في منطقة أروند الحرة".

واختتم مسرور بالقول:

"تمهد المحادثات والاجتماعات المشتركة بين البلدين الطريق للاستفادة من القدرات المتبادلة في التجارة، النقل والاستثمار، وتُمثل رمزا للدبلوماسية الاقتصادية الناجحة بين إيران والعراق".

أهم الأخبار

الأكثر مشاهدة