الكوثر - اليمن
وأوضح السيد الحوثي أن "العدو الإسرائيلي نفّذ عدوانًا إجراميًا يوم الخميس الماضي، واستهدف به إصلاحية تابعة لجهاز الأمن والمخابرات، وهي جريمة مضافة إلى سجله الإجرامي".
واعتبر أن "استهداف العدو الإسرائيلي لإصلاحية تابعة لجهاز الأمن والمخابرات خطوة فاشلة واستمرار في الإجرام، ولن يؤثر على موقف شعبنا العزيز".
وأشار إلى أن "شعبنا العزيز خرج بالأمس بالملايين في يوم الجمعة، مؤكّدًا على ثبات موقفه وعلى استمراره في جهاده"، مبيّنًا أن هذا الحضور الشعبي يعكس الالتفاف الواسع حول خيار المقاومة والثبات في مواجهة العدوان.
إقرأ أيضاً:
وجدّد السيد الحوثي التأكيد على أننا "مستمرون في خيار الجهاد والتصدي للطغيان الإسرائيلي ومواجهته، والتصدي للهجمة الصهيونية على أمتنا وعلى المنطقة"، مشدّدًا على ضرورة ردع العدو لوقف "الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني".
وقال بهذا الصدد: "نحن ثابتون وموقفنا مستمر وفي تصاعد بإذن الله في نصرة الشعب الفلسطيني والوقوف مع كل أحرار أمتنا في محور الجهاد والقدس والمقاومة"، مضيفًا: "موقفنا مستمر في الوقوف مع كل الأحرار من أبناء أمتنا، مع الأحرار على المستوى العالمي الذين يقفون في مواجهة الطغيان الصهيوني".
وأردف أن "الطغيان والإبادة الجماعية والإجرام الصهيوني يشكّل خطورة على كل الإنسانية"، داعيًا إلى وحدة الموقف الإنساني والأممي في مواجهة هذا العدوان المتصاعد على الشعوب الحرة.
وفي جانب آخر من كلمته قال إن سماحة شهيد الإسلام والإنسانية السيد حسن نصر الله حاضر في وجدان الأمة والإنسانية، وحاضر بالنتائج الكبرى التي حققها الله على يديه وهو من القادة التاريخيين النادرين، مضيفا أن السيد نصر الله كان صمام أمان للمنطقة في مواجهة مشروع "الشرق الأوسط الجديد".
واشار السيد الحوثي انه بعد النصر الكبير الذي تحقق للبنان وللأمة عام 2006 سقط مشروع "الشرق الأوسط الجديد"، مضيفا: ما حصل في مرحلة ما بعد انتصار عام 2006 في لبنان من أزمات وقفت خلفه قوى مرتبطة بالولايات المتحدة
وتابع السيد الحوثي: السيد الشهيد حسن نصر الله رضوان الله عليه كان ولا يزال رعبا وكابوسا حقيقيا للصهاينة لأكثر من 4 عقود، صرخة السيد نصر الله "إسرائيل أوهن من بيت العنكبوت" مثّلت هاجساً للكيان الصهيوني، مؤكدا ان صوت السيد نصر الله كان صدى لعمل عظيم لم يشهد له التاريخ المعاصر مثيلاً، وما حققه السيد الشهيد والمقاومة وبيئتها الحاضنة للأمة هو شيء عظيم.
واضاف السيد الحوثي: ثبت الآن وبوضوح أن العدوان الإسرائيلي يستهدف كل الأمة بكلها من دون استثناء، مؤكدا ان حزب الله يحمل الراية وهو جزء من أمة ثابتة ومستمرة في جبهاتها وهو ليس وحيداً، وما يجري يثبت أن خيار المقاومة هو خيار صحيح لأنه الخيار الوحيد البديل عن الاستسلام.
وقال السيد الحوثي: مطلب نزع سلاح المقاومة أميركي إسرائيلي هدفه إزالة أي عائق أمام السيطرة على الأمة، مؤكدا: من حقنا امتلاك أي نوع من السلاح الرادع وهو ليس المشكلة بل المشكلة تكمن في عدم امتلاكه.
ولفت السيد الحوثي إلى ان معظم الدول رفعت من مستوى إنفاقها العسكري بينما نحن الأمة التي يستهدفها العدو الصهيوني يُطلب إلينا نزع سلاحنا.
وقال السيد الحوثي: خطابات الأمم المتحدة ركزت على الحق الفلسطيني والإجرام الإسرائيلي لكن ليس هناك إجراءات عملية لوقف ذلك، مضيفا: عار على الأمم المتحدة استقبال نتنياهو الذي تبجح بجرائمه أمام العالم.