الكوثر_ايران
أشار يزدانيان إلى برنامجين رئيسيين لدى المعهد، الأول إطلاق النسخة الثانية من القمر الاستشعاري "بارس-1"، والثاني إطلاق النسخة الثانية من القمر الاتصالي "ناهيد-2" باستخدام صاروخ إيراني داخلي الصنع.
وأوضح أن سلسلة أقمار "بارس" مخصصة للاستشعار عن بُعد، بينما تهدف سلسلة "ناهيد" إلى الاتصالات، مضيفًا أن الاتصال بقمر "ناهيد-2" مستمر بعد إطلاقه، وأن المعهد يعمل على تحسين جودة أدائه.
وأشار يزدانيان إلى أن عملية S&F قد اكتملت بنجاح، حيث تم إرسال رسالة نصية إلى القمر الصناعي واستلامها من محطة استقبال في موقع آخر، مؤكداً أن تبادل البيانات تم بنجاح والجهود مستمرة للمتابعة.
كما تطرق رئيس المعهد إلى جهود تطوير "نظام اقتصاد الفضاء"، مبينًا أن العمليات التجارية للصور الفضائية مستمرة، وأن النظام يعتمد على القطاع الخاص، بحيث يوفر المعهد البنية التحتية، فيما يتولى القطاع الخاص تقديم الخدمات النهائية. وأضاف أن المعهد مسؤول عن توفير الصور في المجال الاستشعاري، بينما تقديم الخدمات النهائية سيكون من اختصاص القطاع الخاص.