الكوثر_ايران
العميد علي فدوي أشار خلال حفل ختام الدورة الثالثة لمنافسات المهارات الوطنية للمتطوعين في القوات المسلحة، إلى أنه "خلال عمر الثورة الإسلامية المباركة، قدمنا أكثر من 200 ألف شهيد في سبيل الإسلام، 183 ألفًا منهم في الدفاع المقدس، والبقية في مراحل الثورة حتى الدفاع عن الحرم والحرب التي دامت 12 يومًا. وأكد الإمام الخميني (رض) أن كل يوم من أيام الحرب كان نعمة لنا، إذ صدرنا ثورتنا إلى العالم وأثبتنا مظلوميتنا."
وأشار العميد فدوي: "علمتنا الحرب أن قلوبنا يجب أن تمتلئ بالإيمان بأن أفضل مصير يُقدّر لمن يؤمن بالله. وفي الحرب التي خضناها قبل ثلاثة أشهر ضد العالم كله، من الشيطان الأكبر إلى الصهاينة، أثبت الزمن من كان المنتصر ومن كان المهزوم."
اقرأ ايضا:
وأضاف: "لقد انتصرنا في هذه الحرب، رغم تحالف القوى العالمية المدعية للنفوذ. وما الذي كان سبب انتصارنا؟ الالتزام بتعاليم الدفاع المقدس وعدم الانحناء أمام المستكبرين."
وتابع نائب قائد الحرس الثوري: "من بين حماقاتهم أنهم أعلنوا جميع أهدافهم قبل الحرب. وربما فقدنا الكثير من أبنائنا، لكن العدو لم يحقق أيًا من أهدافه. لم يسقط النظام الإسلامي، ولم يُذل الشعب الإيراني، ولم يتجزأ وطننا. بينما كانوا عاجزين، طالبوا بوقف إطلاق النار، وكانوا يشاهدون صواريخنا تضربهم حتى آخر لحظة."
وأكد اللواء فدوي: "60% من شهداء الحرب التي دامت 12 يومًا كانوا من الحرس الثوري. ومن بين نحو 600 شهيد، 21 جنديًا والبقية من الضباط بدرجات مختلفة، مما يظهر قوة الترابط والتنظيم في مختلف وحدات الحرس الثوري الاستخباراتية والعملياتية."