شاركوا هذا الخبر

حرس الثورة الاسلامية: الهدف من الحروب على إيران هو إسقاط النظام

صرح المتحدث باسم حرس الثورة الاسلامية، العميد علي محمد نائيني ان هدف الكيان الصهيوني والولايات المتحدة من شن الحرب على ايران كان اسقاط النظام، مؤكدا ان القوات المسلحة الايرانية تواصل تحسين جاهزيتها القتالية.

حرس الثورة الاسلامية: الهدف من الحروب على إيران هو إسقاط النظام

الكوثر - ايران 

صرح المتحدث باسم حرس الثورة الاسلامية، العميد علي محمد نائيني، خلال حوار صحفي بمناسبة أسبوع الدفاع المقدس  بأن حرب الثماني سنوات وحرب الاثني عشر يومًا المفروضة كانت عمليتين بالوكالة وتهدفان إلى تقسيم البلاد وإسقاط النظام، وبيّن أن العدو في حرب الثماني سنوات سعى بالأساس إلى تفتيت خوزستان وإضعاف النظام بهدف الإطاحة به.

اقرأ ايضاً

وأوضح نائيني أن حرب الاثني عشر يومًا التي شنها الكيان الصهيوني حملت هدفًا مشابهًا، حيث سعى العدو إلى تدمير مقومات سلطة الدولة، معتقدًا أن غارة جوية واسعة النطاق قد تُثير تمردًا داخليًا يفتح المجال أمام تدخل قوات معادية من عدة حدود يؤدي إلى الانفصال وإسقاط النظام.

ولفت إلى أن الهدفين تشابها رغم اختلاف طبيعة الحربين؛ فالأولى كانت برية وإنسانية اعتمدت على احتلال الأراضي لفرض إرادة العدو، بينما اتسمت المواجهة الأخيرة بالطابع التكنولوجي — صاروخيًا وجويًا.

وأشار نائيني إلى أن التخطيط لعملية "الوعد الصادق 2" كان محكمًا، لكن كانت هناك مخاوف في البداية بشأن قدرة الصواريخ على اختراق طبقات دفاع العدو المختلفة ودقة الضربات ومدى نجاح التنفيذ. وأضاف أن سلسلة الصواريخ التي استهدفت الأراضي المحتلة ودقتها في إصابة الأهداف أزالت تلك المخاوف، مشيرًا إلى أن الشهيد سلامي عبر عن إعجابه وامتنانه لهذا الإنجاز بصورة عاطفية

نواصل تحسين جاهزيتنا القتالية

وأكد المتحدث باسم الحرس الثوري أن معركة الدفاع المقدس علّمتنا ضرورة الاستمرار في رفع الجاهزية القتالية. وأضاف أن القيادة أحكمت السيطرة على الميدان، وتم التحقق من جاهزية القوات، وصيغت ثم طُبّقت عقيدة واضحة للدفاع عن الوطن.

وأوضح أن خطط المواجهة كانت معدّة مسبقًا قبل نشوب الحرب، وأن ما تلاها من خطوات تأسيسية شملت إنشاء هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة والمجلس الأعلى للأمن القومي ومقر خاتم الأنبياء (ص) وفيلق القدس التابع للحرس وقوات المقاومة.،كما شهدت تلك المرحلة إصلاحات هيكلية واسعة.

وأشار إلى أن بعد الحرب تم تحديد الفواصل والمهام بين الجيش والحرس الثوري في المجالات الجوية والبحرية والبرية، بالإضافة إلى تكوين وتدريب كوادر متخصصة في مجالات متعددة مثل الصواريخ والطائرات المسيّرة وسفن الهجوم. وهذه الإنجازات المتنوعة، بحسبه، تمثل ثمار عصر الدفاع المقدس الذي امتد لثماني سنوات.

أهم الأخبار

الأكثر مشاهدة