شاركوا هذا الخبر

قاليباف من البرازيل: دعم فلسطين واجب إنساني في فكر الإمام الخميني

أكد رئيس مجلس الشورى الإسلامي محمد باقر قاليباف أن الإمام الخميني (رض) لم يكن مجرد زعيم غير تاريخ شعبه، بل أسّس مسارًا جديدًا لصحوة الإنسان، من خلال مدرسة فكرية تقوم على ثلاث ركائز جوهرية: العقلانية، العدالة، والمعنوية.

قاليباف من البرازيل: دعم فلسطين واجب إنساني في فكر الإمام الخميني

الكوثر - ايران 

قال رئيس مجلس الشورى الإسلامي محمد باقر قاليباف إن الإمام الخميني (رض) لم يقتصر دوره على تغيير مجرى تاريخ الشعب الإيراني، بل أسّس نهجًا حضاريًا عالميًا أحدث تحولًا في مسار الصحوة الإنسانية، مضيفًا أن فكر الإمام ما زال حاضرًا في وجدان الأحرار والشعوب المقاومة حول العالم.

وجاءت تصريحات قاليباف خلال كلمة ألقاها مساء أمس في حفل أُقيم في البرازيل، بمشاركة عدد من سفراء الدول المجاورة لإيران، وذلك بمناسبة الذكرى السنوية لرحيل الإمام الخميني (رض).

وأوضح قاليباف أن الإمام الخميني كان مؤسسًا لمدرسة فكرية متكاملة، حيث جمع بين العقلانية والمعنوية، وجعل العدالة جوهرًا للدين والإنسانية، مشددًا على أن هذه المبادئ الثلاثة تمثّل الأركان الأساسية في مشروع الإمام.

إقرأ أيضاً:

كما تطرق قاليباف إلى مواقف الإمام السياسية والفكرية، لاسيما في ما يتعلق بالقضية الفلسطينية، قائلاً إن الإمام اعتبر "الكيان الصهيوني" منذ بداية نهضته رمزًا للهيمنة العالمية، ورأى في دعم الشعب الفلسطيني واجبًا إنسانيًا وعقلانيًا قبل أن يكون دينيًا أو أيديولوجيًا.

وأشار إلى أن هذه الرؤية الإنسانية الشاملة التي تبناها الإمام الخميني هي ما جعلت فكره يتجاوز الحدود الجغرافية ليصبح مرجعًا للحركات التحررية والشعوب المستضعفة في العالم.

يُذكر أن قاليباف شارك في الدورة الحادية عشرة للجمعية البرلمانية لمجموعة "بريكس" التي انعقدت في البرازيل خلال الفترة من 3 إلى 5 يونيو الجاري، تحت شعار: "دور برلمانات بريكس في إرساء السيادة العالمية الشاملة والمستدامة".

وكان رئيس مجلس الشورى الإسلامي قد زار فنزويلا وكوبا قبيل وصوله إلى البرازيل، في إطار جولة إقليمية شملت دولًا في أمريكا اللاتينية.

أهم الأخبار

الأكثر مشاهدة