خاص الكوثر - مع المراسلين
هنا، تتنوع المعروضات بين أنظمة للدفاع الجوي وتجهيزات إلكترونية، ورادارات متطورة. اللافت هذا العام هو الحضور الإيراني الذي جاء ليعرض قدراته في تصنيع الطائرات المسيرة، من بينها الطائرة الانتحارية شاهد 136، التي جذبت أنظار الزوار والخبراء العسكريين.
إقرأ أيضاً:
مشاركة إيران في هذا الحدث لم تكن عسكرية فقط، بل حملت أيضاً رسائل سياسية وإستراتيجية، وبحسب المراقبين تسعى طهران من خلال هذا المعرض إلى تعزيز مكانتها الإقليمية وإبراز ما تسميه بالقوة الناعمة. رغم استمرار العقوبات الدولية المفروضة عليها.
بين العروض العسكرية واللقاءات الثنائية، يظهر معرض بغداد أن العراق بات اليوم ساحة لعرض التوازنات العسكرية في المنطقة، وسط اهتمام متزايد بالتكنولوجيا الدفاعية المحلية والإقليمية.