خاص الكوثر - عراق الغد
قال البدري قائلا: الحشد الشعبي مؤسسة وطنية فرضت الظروف وجودها لخدمة أبناء الشعب العراقي، وانطلقت بفتوى "الجهاد الكفائي" التي أطلقها سماحة السيد السيستاني (دام ظله). فهبّ أبناء الشعب العراقي، بصدق، ووقفوا مع إخوانهم، بالدعم والإسناد، لتكون هذه المؤسسة أمل حفظ العراق في ظل الهجمة الشرسة التي استهدفت وجوده.
وتابع البدري : هب ابناء الشعب العراقي بعد فتوى الجهاد الكفائي الى التطوع في "الحشد الشعبي" وتوجهوا الى جبهات التقال مع من قدم الدعم والاسناد للعراق، وفي الوقت الذي تخلّى فيه من يُسمّون انفسهم حلفاء العراق عنه، وتواطؤوا مع الإرهابيين لإسقاط تجربته ونظامه السياسي، واستعباد شعبه.
اقرأ ايضاً
واردف ضيف البرنامج قائلا: هذه هي المؤسسات الحقيقية، التي تحظى باحترام كبير، نظراً لما قدّمته من تضحيات وخدمات لأبناء الشعب العراقي،. فقد حررت الأرض، وصانت المقدسات والأموال واليوم، وبعد مرور هذه السنوات الطويلة على انطلق الفتوى المباركة وتأسيس الحشد الشعبي، نسمع أصواتًا نشازًا تحاول إضعاف العراق، لإعادة معادلة تستبعد أبناءه، وهي معادلة ظالمة يرفضها العراقيون.
وختم البدري حديثه بالقول: لقد كان الحشد الشعبي، وسيبقى، ضمانة لمستقبل العراق، ووحدة أراضيه، وعزته وكرامته، لأن هذه المؤسسة تمتلك من الخصوصية ما يجعلها في مقدمة المؤسسات التي أثبتت أن "العراق أولاً وأولاً".