تعزز القوات العراقية المسلحة تواجدها في محاور المواجهة مع تنظيم داعش الارهابي في محافظة صلاح الدين، قلب خارطة العراق وقاعدة التمركز العسكري في الوقت الحاضر.. في التفاصيل، يجهد داعش للنجاح في عملية الفصل والعزل بين العاصمة بغداد وشمالها وحدود صلاح الدين تشتعل بهجمات مباغتة.. في طريق صينية – حديثة، صدت القوات العراقية المشتركة هجوم التنظيم الارهابي.. وفي خانقين رمز المناطق المتنازع عليها تشاغل مفارزه كل ساعة.. أما صحراء الانبار فقد اصبحت اهدأ لكن شمالها يستعر.
التحذير من تحركات داعش يرصده المختصون في زاوية المشاغلة المتعمدة من التنظيم في جبهات متفرقة جغرافيا استعداد لمعركة اكبر أو لابقاء الاستنزاف.. يفسر المختصون ان اغتيال قادة النصر منح داعش دفعة معنوية قوية واشارة لاستئناف التحرك.. لم يتكلف الاميركيون الذين يربطون وبغداد باتفاق على عمل التحالف الدولي ارسال اشارات تحذير للعراقيين من حركة داعش واكتفوا بالضغط لافهامهم درس غياب الجانب الاستخباري الاميركي بناءا على اصرار العراقيين على مغادرتهم.
يصعد داعش اذن، عملياته في العراق ويوسع رقعة استهدافاته ما قد يمثل تحديا كبيرا للحكومة العراقية الجديدة ويطرح تساؤلات بشأن الدور الذي قد يلعبه التنظيم الارهابي في هذه المرحلة بالذات عبر خلق ذريعة للمزيد من التدخل الاميركي تحت عنوان مكافحة الارهاب.