خاص الكوثر - ثلاثة ايام وعقدان
العدد الكبير من المجندين اللحدين التابعين لفوج 80 في بلده عيترون جعلهم اشبه بنقطه ارتكاز الفوج على مستوى منطقه انتشاره.
شكل هؤلاء الجنود حلقه متماسكه في ظل استقواءهم بمسؤول امن المربع ابن بلدتهم العميل الملقب بابو برهان على علاقاته الوطيده بضباط الامن الاسرائيليين.
اقرا ايضاً
هذا الواقع حول تحرير عيترون الى حلم بعيد المنال لكثير من اهلها المقيمين غير ان المشيئه الالهيه قدرت ان يبدا انهيار ميليشيا لحد وبعيدا من كل الحسابات تحديدا في هذه البلده.
ففي صباح يوم 22 من ايار مايو وقبل ان تتحرر بلده حوله فر ابو برهان الى فلسطين المحتله امام اعين الجميع مصطحبا عائلته، اثار هروبه قلقا عارما لدى العناصر اللحدين القاطنين في عيترون الذين تركوا لمصيرهم فسارعوا مع عائلاتهم في اللجوء الى امام البلده الشيخ قاسم حمادي.