شاركوا هذا الخبر

قائد صوفي بارز في سنغال لقناة الكوثر: دعم إيران لغزة نموذج حقيقي للوحدة الإسلامية

في حوار مع قناة الكوثر، أشار الزعيم الديني والقائد الصوفي في السنغال والمفكر الإسلامي الشيخ باي كونتي إلى عجز 22 دولة عربية وإسلامية عن تقديم المساعدات الأساسية إلى غزة، بينما يعاني الشعب الفلسطيني، مضيفاً أن الدعم الإيراني لغزة يعد نموذجاً حقيقياً للوحدة الإسلامية ويعكس التضامن بين المسلمين وأكد أن هذه الوحدة الإسلامية هي الطريق الوحيد لمواجهة العدوان وإنقاذ فلسطين .

قائد صوفي بارز في سنغال لقناة الكوثر: دعم إيران لغزة نموذج حقيقي للوحدة الإسلامية

خاص الكوثر_مقابلات

أكد الشيخ باي كونتي أن دور الزعماء العرب في دعم القضية الفلسطينية ليس كما يجب، مشيراً إلى أن معظم الدول العربية تخضع للنفوذ الغربي.

اقرا ايضا:

 

وقال الشيخ كونتي: كيف تعاني غزة من الجوع والعطش وهناك اثنان وعشرون دولة إسلامية عربية؟ أليس من قدرتهم أن يرسلوا إلى غزة شربة ماء؟! اثنان وعشرون دولة عربية وإسلامية ليس باستطاعتها أن ترسل قطعة خبز إلى غزة لأن حكام العرب مدعومون من قبل ساسة غربية


وأكد القائد الصوفي السنغالي أنه كان من اللازم على الحكام العرب أن يصمدوا أمام كيان الاحتلال ومن والاه، إلا أنهم آثروا الصمت دفاعاً عن مصالح جانبية شخصية، خوفاً من أمريكا ومعاونيها، وهو ما يزيد الأمور تعقيداً ويجعل الوضع أسوأ وبخصوص المجتمع الدولي.

فقد رأى الشيخ كونتي أن ما يحدث في غزة يُعد جريمة حرب وعقاباً جماعياً، موضحاً أن العدوان الإسرائيلي استمر منذ الثامن عشر من مارس، حيث قُتل أكثر من مئة فلسطيني يومياً، فيما يعاني الشعب الغزاوي من القتل اليومي والإبادة التي يشهدها في الوقت الذي يتفرج فيه المجتمع الدولي دون أن يتحرك. 

وأشار إلى عرقلة جيش الاحتلال الإسرائيلي لدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، واصفاً هذه التصرفات بالإجرام الذي يجب أن لا يبقى بلا ردع.


كما دعا المجتمع الدولي إلى إجراء تحقيق مستقل وشامل في هذه الجرائم ومحاسبة المسؤولين عنها، وأكد على ضرورة تأمين الحماية للعاملين في المجال الإنساني الذين يتعرضون للخطر.

وفيما يتعلق بالدعم الإيراني لغزة، شدد الشيخ كونتي على أنه نموذج مثالي للعالم الإسلامي أجمع، حيث يعتبر نموذجاً تعاونياً بين الدول الإسلامية ويجسد قول النبي صلى الله عليه وسلم :"المسلم للمسلم كالجسد الواحد".وأشار إلى أن هذا الدعم يشكل نموذجاً رادعاً للعدوانات الخارجية التي تواجه الأمة الإسلامية.أما بالنسبة لتوحيد صفوف المسلمين، أكد الزعيم الديني أنه لا بد من توحيد الصفوف لمواجهة التحديات التي تعصف بفلسطين وغزة بشكل خاص. وأضاف: كل واحد منا يتحمل مسؤولية التضامن والتآلف مع إخواننا المسلمين المستضعفين في جميع أصقاع العالم.وشدد على أنه يجب أن يرى الكائن الصهيوني موقفاً صلباً من جميع مسلمي العالم، فالمسلم أخو المسلم. وأوضح أن غزة لا ينبغي أن تكون ضحية أعداء الإسلام، ولا ينبغي أن تواجه قوات الاحتلال الصهيوني بمفردها، بل يجب أن يرى الصهاينة من المسلمين صواعق نارية .أجرت الحوار:الدكتورة معصومة فروزان

أهم الأخبار

الأكثر مشاهدة