خاص الكوثر_مقابلات
وأفاد الشيخ عامر البياتي أن العلماء والمفكرين والدعاة يتحملون مسؤولية كبيرة في نصرة القضية الفلسطينية، خاصة في هذه المرحلة الحرجة مؤكدا أن دورهم لا يقتصر على الجانب الديني فقط، بل يمتد إلى توعية الأمة وتعبئة الرأي العام من خلال المنابر في المساجد والندوات والمؤتمرات الإقليمية والدولية ومن واجبهم تقديم الطرح العلمي المؤسس على الحقوق المشروعة عرفًا وشرعًا وقانونًا، مع التركيز على كشف مظلومية الشعب الفلسطيني والتصدي لمحاولات طمس الحقائق التي يقودها الإعلام الغربي المغرض.
اقرأ أيضا:
وشدّد الشيخ البياتي على أن القضية الفلسطينية ليست مجرد مسألة سياسية، بل هي مسؤولية شرعية وأخلاقية تقع على عاتق كل مسلم مؤكدًا على ضرورة أن يكون العلماء والمفكرون صوت الحق في مواجهة الظلم، وأن يسهموا في نشر هذه الرسالة عبر المنابر الدولية والمحافل المختلفة كما بيّن أن السكوت على هذه المظلومية يعد خيانة للأمة وللمبادئ الإسلامية.
وفي رسالته للأمة الإسلامية، دعا الناطق الرسمي لدارالافتاء العراقيةكل من يحمل في قلبه حبًّا لهذه الأمة إلى أن يكون عامل خيرٍ ونصيرًا لقضية فلسطين مؤكدا أن على الأمة الإسلامية أن تتحمل مسؤوليتها الكاملة تجاه ما يجري في فلسطين، وألا تبقى صامتة أمام العدوان الصهيوني الغاشم؛ فالشعب الفلسطيني قدّم أغلى ما يملك من أرواح وأموال، وهو مستمر في المقاومة رغم التضحيات الجسيمة.
وكما أشار إلى أن استشهاد القادة في صفوف المقاومة لا يمكن أن يوقف مسيرة النضال، بل هو دافع لاستمرار المقاومة وظهور قادة جدد يحملون راية الجهاد.
وأكد أن محور المقاومة الإسلامية هو السبيل الوحيد لرفع راية العزة والكرامة، داعيًا الأمة إلى الانخراط فيه بكل قوة وثبات.
أجرت الحوار: الدكتورة معصومة فروزان