شاركوا هذا الخبر

بمناسبة عيد الفطر المبارك..

الإمام الخامنئي يستقبل المسؤولين الإيرانيين وسفراء الدول الإسلامية في طهران

استقبل قائد الثورة الإسلامية الإمام السيد علي الخامنئي اليوم الإثنين جمعا من المسؤولين في الحكومة وسفراء الدول الإسلامية المقيمين في طهران بمناسبة عيد الفطر المبارك.

الإمام الخامنئي يستقبل المسؤولين الإيرانيين وسفراء الدول الإسلامية في طهران

الكوثر - إيران

وأكد سماحة قائد الثورة الإسلامية، خلال لقائه مع المسؤولين وسفراء الدول الإسلامية، أن "عيد الفطر يكون مصدر شرف وزيادة وبركة من خلال سلوكنا. فإذا تحققت الوحدة والعزيمة والبصيرة في الأمة الإسلامية، فسيكون عيد الفطر عيدًا للارتقاء والبركة."

وأضاف سماحته: "إن الأحداث العالمية، سواء في منطقتنا أو في أماكن أخرى من العالم، تتسارع بشكل مذهل. وهذا التسارع يفرض على جميع من يعتبرون أنفسهم جزءًا من هذه الأحداث أو متأثرين بها، أن يتابعوها بدقة وسرعة، ويحددوا موقفهم منها. واليوم، تقع هذه المسؤولية على عاتق الحكومات الإسلامية."

وقال قائد الثورة الاسلامية: إن الطريق لمواجهة الجرائم غير المسبوقة التي يرتكبها الكيان الصهيوني وحلفاؤه في فلسطين ولبنان بشكل مؤثر هو من خلال الوحدة والتعاطف واللغة المشتركة بين الدول الاسلامية. وفي إشارة إلى الأحداث العالمية المتسارعة والمتلاحقة، قال سماحته: "إن الحكومات الإسلامية مطالبة في مواجهة هذه الأحداث المتسارعة بتحديد موقفها بسرعة ودقة والتفكير والتخطيط لها".

إقرأ أيضاً:

واعتبر قائد الثورة الإسلامية العدد الكبير من السكان المسلمين والثروات الطبيعية الوفيرة والموقع الجغرافي الحساس للعالم الإسلامي فرصا مهمة للعالم الإسلامي، وقال: "إن الشرط الأساسي للاستفادة من هذه الفرص والأوضاع الحساسة هو وحدة العالم الإسلامي، وبطبيعة الحال فإن الوحدة لا تعني أن تتحد الحكومات أو أن تفكر على نحو مماثل في كل الاتجاهات السياسية، وإنما تعني الاعتراف بالمصالح المشتركة وتحديد المصالح الخاصة بطريقة لا تسبب الخلاف أو الصراع أو النزاعات بين بعضها البعض".

وأكد سماحته أن العالم الإسلامي كله أسرة واحدة، وأنه على الحكومات الإسلامية أن تفكر وتعمل بهذا المنظور، وأضاف: "إن الجمهورية الإسلامية تمد يدها إلى جميع الحكومات الإسلامية وتعتبر نفسها شقيقة لها وعلى صعيد عام وأساسي".

واعتبر الإمام الخامنئي التعاون والتوافق بين الحكومات الإسلامية حاجزًا أمام العدوان والإكراه والابتزاز من قبل المعتدين والظالمين، وقال: "للأسف، أصبح ابتزاز الحكومات والشعوب الضعيفة اليوم ممارسة شائعة وواضحة للقوى العظمى. وردًا على ذلك، يجب علينا نحن الدول الإسلامية الدفاع عن حقوق العالم الإسلامي، وعدم السماح لأمريكا وغيرها بالابتزاز".

وأشار سماحته إلى الجراح التي لحقت بفلسطين ولبنان جراء جرائم الكيان الصهيوني وداعميه، مؤكدا ضرورة وقوف العالم الإسلامي بحزم في وجه هذه المعاناة، وأضاف: "بفضل الوحدة والتعاطف واللغة المشتركة للحكومات الإسلامية، سيأخذ الآخرون أفعالهم بعين الاعتبار، ونأمل أن يتمكن مسؤولو الدول الإسلامية من تشكيل الأمة الإسلامية بالمعنى الحقيقي بجهودهم ودوافعهم وحركتهم".

 

 

أهم الأخبار

الأكثر مشاهدة