شاركوا هذا الخبر

في مسيرات يوم القدس العالمي..

قاليباف: الاحتلال هو مجرد أداة في يد أمريكا

أكد رئيس مجلس الشورى الإسلامي محمد باقر قاليباف في كلمته خلال المسيرات: أن الاحتلال هو مجرد أداة في يد أمريكا، قائلاً: "الاحتلال بدون أمريكا ليس لديه أي قوة داخلية. الواقع أنه آلة قتل في يد نظام الهيمنة، وأمريكا هي القوة التي تدعم هذا الكيان الإجرامي في المنطقة."

قاليباف: الاحتلال هو مجرد أداة في يد أمريكا

الكوثر - فلسطين

وقال محمد باقر قاليباف إن "قضية الشعب الفلسطيني في العقود الماضية والطويلة هي قصة مليئة بالآلام، حيث أن الكيان الصهيوني يسبب العذاب للأمة الإسلامية والعالم الإسلامي والمؤمنين بالقرآن، وإن مقاومة الشعب الفلسطيني هي درس ونموذج لجميع البشر، ولأجيالنا الحاضرة والمستقبلية." وأضاف: "لقد جلبت الحضارة الغربية عبر التاريخ وفي العصر الحديث العار على نفسها من خلال ما قامت به من أفعال، ومن المؤكد أن الأجيال الحالية والمستقبلية لن تنظر إلى هذه الثقافة والنظرة."

وأكد أن فلسطين تمثل الضمير الحي للمجتمع الدولي ضد نظام الهيمنة الذي يستمر في البقاء عبر ظلم الإنسانية، مشيرًا إلى أن الكيان الصهيوني يعمل كـآلة قتل تابعة للولايات المتحدة الأمريكية. وقال قاليباف: "قضية فلسطين في العقود الماضية وطوال السنين الطويلة هي قصة مليئة بالآلام، وليست فقط للأمة الإسلامية بل للبشرية جمعاء. هذه القضية هي درس ونموذج للجميع. لقد تم اغتصاب حقوق الشعب الفلسطيني وخلق شعب جديد عبر جرائم بشعة مثل الإبادة الجماعية، السجون، الاغتيالات، التعذيب، وقتل النساء والأطفال."

إقرأ أيضاً:

وأوضح قاليباف أن هذا يُظهر فجوة كبيرة بين أقوال وأفعال المجتمع الغربي، قائلاً: "هذه الأحداث تترك وصمة عار على جبين الحضارة الغربية، وهي فضيحة ستظل تلاحقهم للأبد. أجيال اليوم والمستقبل لن يتبنون مثل هذا الفكر والثقافة." وأضاف أن فلسطين تمثل الاختبار الذي يفصل بين الأقوال والأفعال في الغرب، مشيرًا إلى أنها تتحدى النظام القمعي الذي يستمر في بقائه عبر ظلم الحقائق. 

وأشار إلى أن عملية "طوفان الأقصى" كانت ردًا مشروعًا على 77 عامًا من جرائم الكيان الصهيوني، أمريكا وبريطانيا، مؤكداً أن جبهة المقاومة لم تكن تواجه إسرائيل فقط، بل كانت تصطف ضد قوى كبيرة أخرى. معربا أن بريطانيا لها دور رئيسي في دعم هذا المشروع، قائلاً: "العالم الإسلامي قد تلقى طعنة أخرى من بريطانيا الخبيثة، التي تسعى لإنهاء مشروعها التاريخي الذي بدأته منذ الحرب العالمية الثانية، وذلك عندما أسست المنظمة الصهيونية العالمية في عام 1948، وهي الآن تسعى لإتمام هذا المشروع."

وشدد قاليباف على أن نظام الهيمنة والاستكبار العالمي يقف ضد فلسطين وجبهة المقاومة، مشيرًا إلى أنه لا يمكن للمشاريع الاستعمارية والظالمة أن تنتصر أمام إرادة الشعوب.

أهم الأخبار

الأكثر مشاهدة