خاص الكوثر- مقابلات
وأكد العلامة عبدالفتاح الكبسي، ، أن إحياء يوم القدس العالمي يُعتبر محركًا رئيسيًا لانتفاضة إقليمية واسعة ضد سياسات التطبيع والخذلان العربي.
وأوضح الكبسي في حديثه أن إحياء هذا اليوم يسهم في رفع الوعي وبث البصيرة في صفوف الأمة الإسلامية، ويعد عقبة كأداء في طريق التطبيع، مما يعيد البوصلة إلى العدو الحقيقي الذي يجب أن تواجهه الأمة الإسلامية. وقال: "يوم القدس العالمي له تأثير توعوي كبير في أوساط الأمة الإسلامية جمعاء، حيث يدفع المسلمين إلى التأكيد على موقفهم الثابت من القضية الفلسطينية."
اقرأ أيضاً
وأضاف الكبسي أن تصاعد الاعتداءات الصهيونية على غزة يمثل مؤشرًا واضحًا على عجز الكيان الصهيوني أمام تصاعد قدرات المقاومة. وأشار إلى أن الهجمات المتزايدة على اليمن من قبل أمريكا أيضًا تعتبر دليلًا على فشل أمريكا في ردع اليمن عن مساندة غزة، مشيرًا إلى ما قاله السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي في خطاباته ودروسه الرمضانية في هذا الصدد.
وتطرق الكبسي أيضًا إلى تأثير إحياء يوم القدس العالمي على المعنويات الفلسطينية، مؤكدًا أنه حين يشعر المجاهدون والمستضعفون في غزة وفلسطين بأن إخوانهم المسلمين في العالم يهتفون من أجل القدس وتحريرها، فإن هذا يعزز معنوياتهم ويعطيهم دفعة قوية لمواصلة الجهاد والمقاومة.
وأضاف: "إحياء هذا اليوم يساهم في تعزيز الصمود في وجه التخاذل الحكومي والعربي، وفي مواجهة صمت الأنظمة المطبعة مع الاحتلال الإسرائيلي."
أجرت الحوار: الدكتورة معصومة فروزان