خاص الكوثر_قضية ساخنة
عملية الاستيلاء جرت من دون قتال بعد قرار اتخذته قيادة الجيش السوري بتسريح الضباط والجنود وترك مراكزهم وثكناتهم لتجنب حصول معارك في العاصمة ومنعا لسفك دماء السوريين والمحافظة على وحده سوريا من التقسيم الذي يطل برأسه ويهدد بزوال الدولة السورية.
اقرأ أيضا:
واعلن رئيس الحكومة السورية محمد الجلالي عن استعداده لتسليم السلطة والتعاون مع أي قيادة يختارها الشعب السوري في خطوة تعكس رغبة النظام السوري في منع انزلاق البلاد نحو حروب داخلية.
فيما قال هيئه تحرير الشام ابو محمد الجولاني الذي يتزعم مجموعات من فصائل المعارضة المسلحة ان جميع المؤسسات العامة ستبقى تحت اشراف رئيس الوزراء السابق حتى يتم تسليمها رسميا.
ويبدو ان القوى التي كانت تقاتل النظام السوري لم تكن مهيئة لاستلام السلطة في دمشق ووجدت نفسها أمام تحديات كبرى مثل تعدد الرؤوس التي تدير المجموعات المسلحة وانتشار الفوضى وتوقف المؤسسات العامة عن العمل.
وتفكك سوريا نفسها وتحويل الدولة الى دويلات متنازعة فضلا عن التنازع على الزعامة في الدويلات نفسها وكانت المعارضة السورية المسلحة.
اعلنت في السابع والعشرين من تشرين الثاني عن بداية هجوم على حلب تدحرج سريعا نحو دمشق بعد انهيار دفاعات الجيش السوري وانسحاب غير منظم من المدن الكبرى في الشمال والجنوب.