خاص الكوثر - مع المراسلين
باولى وجهة له بعد توليه منصبه في اكتوبر تشرين الاول المنصرم حط رئيس الجمهورية العراقي عبد اللطيف رشيد رحاله في طهران حاملا باجندته ملفات مهمة. الزيارة التي لاقت حفاوة من قبل الجانب الايراني كانت نتائجها ايجابية في ما يخص المواضيع التي تمت مناقشتها في مجال البنى التحتية والمياه والكهرباء والغاز والطاقة.
وحول اهمية الزيارة تحدث النائب المستقل في البرلمان العراقي "ياسر الحسيني" مع مراسل قناة الكوثر الفضائية وقال:
انها كانت زيارة موفقة في التوقيت المحدد وتناولت الكثير من الملفات كملف المياه، ملف تبادل الغاز والطاقة بين البلدين والملف الاقتصادي، هذه الملفات في هكذا توقيت للزيارة تكون موفقة، وتفتح افاق لزيارات متعددة بين البلدين لتطوير العلاقات.
المواقف الايجابية التي تتخذها الجمهورية الاسلامية الايرانية اتجاه الملفات المشتركة مع العراق ليست بجديدة، حيث كانت طهران ولاتزال داعمة للبلاد شعباً وحكومة.
اعضاء في لجنة الكهرباء والطاقة فانهم اكدوا علي وجود تعاون كبي رمع الشركات الايرانية وهو ما سيساهم في تطوير الواقع الاقتصادي والصناعي لما تمتلكه هذه الشركات من خبرات.
وسبقت زيارة الرئيس العراقي عبداللطيف رشيد الى طهران زيارة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، بالمقابل زار وزير الخارجية الايرانية بغداد في مشهد يوضح عمق العلاقات الثنائية.
الزيارات المتبادلة بين مسؤولي البلدين تندرج في اطار تعزيز العلاقات الاستراتيجية والتعاون المثمر الذي امتازت به التفاهمات بين العراق والجمهورية الاسلامية الايرانية.