اضاف الدکتور اللداوي: قبل الثورة الاسلامیة في ایران کانا العالم العربي و الاسلامي مستضعفین و کانا یخضعان للغرب الذي اجتمع بعد الحرب العالمیة الثانیة في طهران و قسم المناطق الاسلامیة الی نفوذ بین غرب و شرق و بین الاتحاد السوفیتي و الولایات المتحدة الامریکیة و دول الغربیة و لهذا تعتبر المرحلة التي سبقت الثورة الاسلامیة مرحلة مختلفة کلیا عن التي تلتها.
وقال: کانت ماقبل الثورة مرحلة العبودیة، مرحلة الاستکانة و التبعیة التی رضي فیها العرب و المسلمون ان یکونوا تبعیا وعبیدا وان یخضعوا للریادة الغربیة وان یقبلوا بالتقسیم و التجزئة.
اکد اللداوي: لهذا الثورة الاسلامیة انطلقت لتزرع مفاهیم مختلفة، زرعت مفاهیم العزة و الکرامة، الغرب و الولایات المتحدة الامریکیة لم یعتادوا ابدا علی ان المسلم عزیز او ابي یرفض و یستعلي وانه یبحث عن عوامل القوة، لم یعتادوا علی المنطقة العربیة و الاسلامیة انها منطقة عزیزة و کریمة تبحث عن تطور.
واشار: لهذا فالثورة الاسلامیة عندما اندلعت غیرت هذا المفهوم و لهذا کانت هناك نوع من الصدمة الغربیة التي یضر من هذه الثورة لانها هي الثورة غیرت المفاهیم و غیرت القیم انها ثورة خلقت نوعا من التناقض في الغرب الذی کان یرید ان یستمر في استبعادنا و في السیطرة علینا .
#فجر_الانتصارات