خاص الكوثر_مع المراسلين

محافظة حلب من المحافظات المتضررة جدا لوجود العديد من المباني المتهالكة بفعل الارهاب حيث وصل عدد المباني المتهالكة في مدينة حلب الى 50 بناء كحصيلة يوم واحد.

التحرك الفوري لفرق الانقاذ من "اطفاء ودفاع مدني" لم تكن كافية،فلتزم ترافق التحرك المجتمعي بينما تصل الامدادات الحكومية، فالدولة السورية رفعت الجهوزية والحالة الاستنفار على كافة المستويات الرسمية والخاصة لمساعدة المناطق المتضررة.

فاجعة سوريا هذه المرة بفعل الطبيعة ولكن الاجراءات القسرية التي تعاني منها سوريا ساهمت في اضعاف البينى التحتية وفي هذه الكارثة تلقت سوريا العديد من رسائل الدعم والتأييد الدولي من الجمهورية الاسلامية الايرانية على لسان مجلس الشورى والناطق باسم الخارجية الايرانية كما تلقت التعازي من مصر والسعودية والجزائر ولبنان التي اعربت عن استعادها لتقديم المساعدات اضافة الى الامارات وروسيا والتي سترسل فرق انقاذ لسوريا،مواقف كثيرة تؤكد ان الكوارث توحد الشعوب.

لا توجد مفردات تصف فاجعة مدينة حلب وفاجعة سوريا بصورة عامة عشرات الشهداء تم انتشالهم من تحت الانقاض ومازال غيرهم ينتظر انتهاء تلك الفاجعة.

للمشاركة في المجموعة الخاصة لقناة الكوثر الفضائية على واتساب اضغط هنا