الركائز الثلاثة للقرار الأوربي

السبت 21 يناير 2023 - 10:40 بتوقيت مكة

أكد الدكتور احمد مهدي وهو أكاديمي وباحث من طهران على المعايير الثلاثة التي استخدمها الغرب وهي النظره الاستعلائية ومعاداة الجمهورية الاسلامية الايرانية وتماهي الغرب مع السياسات الامريكية وعلى التناقض والازدواجية التي يمارسها ضد شعوب وبلدان العالم الثالث.

وأوضح ذلك حيث قال  القرار الأوربي هذا هو في الواقع يمثل صيغة للتناقض والازدواجية الغربية وازدواجية المعايير تجاه مختلف القضايا العالمية و الشؤون الدوليه ومنها حرية التعبير عن الرأي وحقوق الانسان وقضايا الارهاب في العالم، حيث يصور الغربيون على ان مقاساتهم هي الاولى وهي  المثل الاعلى في اتخاذهم مختلف القرارات الدولية حول هذه القضايا ومن هذا المنطلق علينا ان نستفسر تصريحات منسق الشؤون الخارجية للاتحاد الاوروبي سابقاً ، السيد سولانا والذي يصور الغرب او القارة الاورويبة على انها هي الجنة وان العالم يعد بحسب وصفه غابه، اذن المعايير هي تنطلق في الواقع من قضايا و مواصفات عنصرية وتعتبر المثل الاوروبي اوالمقاسات الاوريبة هي العليا بهذا الشأن وفي مختلف القضايا ،هذا اولا.

بأمكانكم متابعة قضية ساخنة على يوتيوب

اما الامر الثاني مع النظره الفوقية والإستعلائية للغرب على العالم الثالث لاسيما الجمهورية الاسلامية الايرانية التي ناهضت التصرفات والسياسات الغربية لاسيما في منطقة الشرق الاوسط وفي غرب آسيا . هي في الحقيقة ، يأتي هذا القرار سياسيا بامتياز في الدرجة الاولي ويأتي في التماهي مع السياسة الامريكية المناهضة للجمهورية الاسلامية الايرانية . هذا ثانياً.

تابعوا البرنامج على تويتر

والامر الثالث يؤكد هذا القرار خضوعه للاملاءات الامركية وكذلك يؤكد بأنه يقف مع الارهاب بامتياز ، لماذا ؟ لأن الحرس الثوري هو في الواقع مؤسسة عسكرية وقفت ضد الارهاب في منطقة غرب آسيا وكافحت المنظمات الارهابية ولاسيما داعش وغيرها في سوريا والعراق، وقضية استشهاد الجنرال قاسم سليماني ليست بعيدة عن الاذهان والذي كان يشكل رمزاً لمكافحة الارهاب وهو قائد بارز في الحرس الثوري .

للمشاركة في المجموعة الخاصة لقناة الكوثر الفضائية على واتساب اضغط هنا

وختم قائلاً : اذن ان هذه الامور الثلاثة هي في الواقع تشكل ركائز اساسية للقرار الاوروبي؛ اذن الاول هو النظره الاستعلائية، الأمر الثاني هو معاداة الجمهورية الاسلامية والامر الثالث هو في الواقع تماهي الغرب مع السياسات الامركية وعكسه للمعايير ووقوفه الى جانب المنظمات الارهايبة وبهذا القرار يكشف الغرب زيف ادعائاته وزيف تشدقاته بحقوق الانسان وبكفاحه ضد المنظمات الارهابية .                       

شاركوا هذا الخبر مع أصدقائكم

السبت 21 يناير 2023 - 08:58 بتوقيت مكة