خاص الكوثر - قضية ساخنة
قال الدكتور مهند الضاهر : بالنسبة لسوريا أعتقد أن العلاقات بين سورية وإيران جيدة منذ قيام الثورة الإسلامية وحتى قيام الساعة لأن البلدين هما في محور واحد " محور المقاومة " وايران هي الداعم الأساسي لهذا المحور حيث إن الشعب الإيراني ضحى بشهداء على الأراضي السورية ويدعم سوريا في المجالات الأخرى أما عن زيارة وزير الخارجية الايراني عبد اللهيان أرى أنها تصب في خانة أخرى ولديِّ معلومات بإن سوريا لا تريد إعادة العلاقات مع تركيا دون أن تكون إيران شريكة في هذا الموضوع ، حيث أن ايران معنية بهذا الموضوع و سلامة سوريا يعني سلامة إيرانية .
وأضاف الضاهر : ندرك تماماً أن العلاقات اصلاً بين - سورية وإيران - متطورة جداً من قبيل توقيع إتفاقيات إقتصادية لوصل البلدين عبرخط بري يصل سورية بايران عن طريق العراق لتبادل السلع والمنتجات ، والإلتفاف على العقوبات الأمريكية وقانون قيصر ، فظاهر الزيارة التعاون والعلاقات بين البلدين ولكن في الحقيقة الموضوع يختص بالعلاقات السورية التركية.
وأكمل: هنا أستذكر - حتى لايقول البعض بإننا نطلق شعارات فقط - حاولت تركيا سابقاً أن تقوم بعملية عسكرية تجاه سورية في منطقة تل رفعت ، فقام الأخوة الإيرانيين بنشر مستشاريهم هناك وحقيقة استطاعت الجمهورية الإسلامية الإيرانية إيقاف تلك العملية في تلك المنطقة، فإيران بإعتقادي كما قلت سابقاً معنية جداً بطبيعة هذه العلاقات فكل ماقيل في الإعلام شيئ والحقيقة أن إيران ستكون لاعب أساسي في موضوع العلاقات التركية السورية .
تابعوا برنامج قضية ساخنة على يوتيوب و تويتر وفيسبوك.