في الذكرى الخامسة والثلاثين لإنطلاقتها أقامت حركة المقاومة الإسلامية حماس ندوة علمية تحت عنوان دور المقاومة في حماية القضية الفلسطینیة، حضرها حشد كبير من ممثلي القوى والفصائل الفلسطینیة و كتاب وباحثين فسطینیين فی بیروت .

حیث قال د.علي برکة مسؤول دائرة العلاقات الوطنية في حركة حماس : على صعيد المقاومة والانتفاضة شكلت حركة حماس مع حركة الجهاد الاسلامي في عام 1987. الحلقة التي كانت مفقودة في الساحة الفلسطینیة وهي الحلقة الإسلامية  وكان لدينا الحلقة الوطنیة، القومية، واليسارية؛ حماس والجهاد أضافت البعد الإسلامي للقضية الفلسطینیة وتكاملت هذه الحلقات وشكلت سلسلة متحدة واحضرت كل ابعاد القضية الفلسطینية وفتحت علاقات عربية واسلامية لحشد الأمة من اجل القدس ومن اجل فلسطين .

كما واثنت الكلمات على المقاومة الجديدة التي اندلعت في الضفة الغربية ودور كتائب المقاومة الفلسطينية في مقارعة العدو الصهيوني بشتى الطرق.

حيث قال المفكر الفلسطيني د.منير شفيق : اعتقد الآن انه على كل الفصائل الفلسطينية وعلينا نحن فرداً فردا أن نضغط في أن نكرس انتصار لهذه المقاومة المندلعة الأن في الضفة الغربية وان لا نسمح ولا بشكل من الاشكال ان تنتكس او ان يصار الى تراجعها.

وأشار د. ابوعماد رامزمسؤول الجبهة الشعبية القيادة العامة في لبنان : ان مشروع المقاومة المحتضن من شعوب امتنا وقواها الحية وحده الكفيل للدفاع عن تطلعاتنا وكرامتنا ووحده الكفيل في مواجهة المشروع الصهيوني على ارض فلسطين ودحره والانتصارعليه.

 هذا وأكد الحاضرون على أهمية التكامل الذي أنشأه محور المقاومة المكون من دول وشعوب المنطقة الحاملة لراية تحرير القدس .

كما وأوضح د. حمزة البشتاوي؛ کاتب وإعلامي فلسطيني : منذ سنوات ومحور المقاومة يركز بأن القدس هي المحور وكل جهود المقاومة الان تنصب حول دعم القضية الفلسطينية المباركة في مدينة القدس في الضفة الغربية التي تتحرك بوتيرة عالية اليوم. هناك تكامل بين كل دول المحور يعنوان واحد هو تحرير القدس.

أشار د.سامر ابو موسى :مسؤول العلاقات الفلسطینیة لحركة الجهاد الاسلامي في لبنان إلى أن : هذه الحركة مع اختها او مع حركات المقاومة الفلسطينية الاخرى وفي مقدمتها حركة الجهاد الاسلامي أثبتتا أنهما هما اللتين يقودا منهج المقاومة من اجل اقتلاع الكيان الصهيوني بشكل عام من أرض فلسطين .

كما وذكر د. طه الحاج؛ أمین عام تكتل أبناء فلسطين ال48 : لا امكانية لحلول القضية الفلسطينية الا بالمقاومة المسلحة اما كل الحلول السلمية فهي مجرد ندوات وكلام واضاعة وقت لا اكثر ولا اقل. المقاومة هي الحل الوحيد ولا حل أخر.

كما واضاف مراسل قناة الكوثر في بيروت احمد محبي بأن : يوماً بعد يوم تزداد انتصارات المقاومين الذين سطرت دماء الشهداء منهم عصراً جديداً يرفض الخذلان والتراجع ويقيناً أكبر بالتحرير. ويؤکد الحاضرون علی ان تحریر فلسطین من بحرها لنهرها لن یتم الا من خلال المقاومة.