الشهيد ريغي قتل لانه رفض تحويل السنة الى وقود لنيران الفتنة الطائفية

الإثنين 12 ديسمبر 2022 - 09:45 بتوقيت مكة

ذنبه الوحيد انه دعا المواطين في محافظة سيستان وبلوجستان جنوب شرقي ايران الى الهدوء وحذرهم من الوقوع في الفتنة التي يقف وراءها المنافقون.

فما كان من المنافقين ودعاة الفوضى والطائفية وعملاء السعودية واسرائيل وامريكا الرافعين كاذباً وزوراً راية الدفاع عن اهل السنة في ايران، الا ان يقوموا بأختطافه ثم قتلة بطريقة بشعة دون ان يراعوا كبر سنه ومنزلته كعالم دين كبير وجليل من علماء اهل السنة في محافظة سيستان وبلوجستان، انه امام مسجد "الامام الحسين عليه السلام" الشيخ الشهيد مولوي عبد الوحد ريغي.

الشيهد ريغي احد الشخصيات التي التقاها وفد قائد الثورة الاسلامية الذي زار محافظة سيستان وبلوجستان الشهر الماضي  بهدف منع الجماعات الارهابية من اخذ المحافظة رهينة عبر نشر الفوضى والفتن فيها.

حيث اكد خلال ذلك اللقاء انه تعرض للتهديد من قبل مجموعات معادية للدول مشدداً على خطط ومؤامرات المنافقين واعداء البلاد باتت مشكوفه،  لا تفصل سوى اربعين يوماً بين عملية اختطاف وقتل هذا العالم الجليل والمجاهد وبين عملية اغتيال عالم الدين الشيعي حجة الاسلام "سجاد شهركي" امام مسجد "مولى المتقين" في زاهدان.

ومن المؤكد ان الايدي الاثمة التي تقف وراء اغتيال العالمين الجليلين هي واحدة وان الجهة التي حركتها هي جهة واحدة وان الهدف الذي يسعون الى تحقيقة هو هدفاً واحد وهو ضرب امن واستقرار المجتمع الايراني واغراقه بالوفوضى والدمار والدماء خدمة لمخططات الصهيونية والسعودية وامريكا، وهي مخططات لا تنظر الى اهل السنة والاقليات الدينية والمذهبية والعرقية في ايران الا على انها حطب للابقاء على نيران الفتنة مشتعلة.

 

تابعوا حلقات قضية ساخنة على  يوتيوب

شاركوا هذا الخبر مع أصدقائكم

الإثنين 12 ديسمبر 2022 - 09:42 بتوقيت مكة