ونظمت الفصائل الوطنية والاسلامية تجمعا جماهيريا في غزة، رفضاً للسياسة الامريكية المنحازة والداعمة للاحتلال الصهيوني على حساب الحقوق التاريخية والسياسية للشعب الفلسطيني.
بهذا الغضب الشعبي استُقبل بايدن حيث خرجت الجماهير في قطاع غزة بدعوة من القوى الوطنية والاسلامية لرفض كافة مخرجات الزيارة الأمريكية جملةً وتفصيلا.
وأكد عضو المكتب السياسي لحركة حماس خليل الحية في كلمة له خلال الوقفة، ضرورة "عدم المراهنة على الوعود الأمريكية المخادعة والكاذبة، وأن محاولات شرعنة الاحتلال ودمجه في المنطقة ستتحطم على صخرة صمود شعبنا".
الفصائل الفلسطينية ترى ان محاولات الإدارة الأمريكية لإعادة هندسة المنطقة عبر التحالف مع بعض الحكومات العربية لدمج الكيان الاسرائيلي فيها محاولات ولدت فاشلة لأنها تتعارض مع إرادة الشعوب العربية وموروثها الثقافي.
وطالبت قيادات وشخصيات فلسطينية، مساء أمس الخميس، الرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية بالتراجع عن استقبال الرئيس الأميركي جو بايدن في بيت لحم، بعد "إعلان القدس" وما اعتبروه استهتاراً بنضال الشعب الفلسطيني.