قبل أن يصطدم المقامرون بأمن المنطقة واستقرارها بالواقع ويخسروا كل شيء.. وقبل أن يدرك المراهنون على الكيان الصهيوني فلش مراهناتهم وخيبة أملهم.. وجب تحذيرهم بخطورة الموقف وحساسيته وتذكيرهم بأنهم يلعبون بالنار ويخاطرون بأمن المنطقة وإستقرار وأن من يلعب بالنار سيكتوي بها قبل غيره..
قائد حرس الثورة الإسلامية اللواء حسين سلامي حذر وأنذر ووجه الرسائل الحاسمة والحازمة إلى تلك الأنظمة الحاكمة في المنطقة التي تجاوزت كل الخطوط الحمر وفتحت أبوابها أمام الصهاينة وفسحت لهم المجال ليعبثوا بأمن المنطقة وإستقرارها داعياً إياها إلى إدراك خطوة ما تفعل قبل فوات الأوان لأن الجمهورية الإسلامية في إيران وحراس أرضها وسمائها وبرها وبحرها لن يتحملوا وجود الصهاينة بالقرب منهم وسوف يردوا الصاع صاعين على كل من يتجرأ على المساس بأمن إيران ويخاطر باستقرارها.
اللواء سلامي أكد أيضاً ان القوات البحرية لحرس الثورة الإسلامية توصلت في السنوات الأخيرة على الخصوص، الى قدرات وانجازات خارقة للعادة في مجال الطائرات المسيرة والصواريخ والسفن والحرب الالكترونية وفي الجو والبحر والغواصات، وهي قادرة على ابداء ردة فعل سريعة وحاسمة في مختلف القطاعات