منذ بدایة العدوان الدموي السعوالامريكي والاماراتي على الشعب اليمني قبل سبعة اعوام وحتى الان لم تتوقف تحذيرات وكالات الأمم المتحدة، من أن اليمن يوشك على السقوط في براثن أزمة جوع كارثية دون ان نلمس اجراءا فعالیا باتجاه ایجاد السبل والالیات لتجنب وقوع هذه الکارثة وهی قد وقعت فعلا منذ مدة طویلة امام صمت مقیت من عواصم القرار الغربیة الامر الذی یدعو الی التساؤل حول دوافع توجيه هذه التحذيرات العقيمة.
في خطوة ايهامية حسب مراقبين صدر بيان مؤخرا وبالتزامن مع هذا التحذیر الدولی باسم مجلس التعاون يدعو الى الحوار بين اطراف الازمة اليمنية لکن هذه الدعوة کشفت عن حقیقتها منذ الساعات الاولی من صدورها اثر التصعید الهیستیری الاخیر لتحالف العدوان بقیادة السعودیة والامارات ضد مناطق متعددة من الیمن والذی اکد بما لایدعو للشک ان هذا البیان صادر عن الریاض ولیس عن عواصم مجلس التعاون .
زعیم حرکة انصار الله هدد من جدید بان القوات الیمنیة سوف لن تقف مکتوفة الیدین امام ما یتعرض له الشعب الیمنی من مجاعة ومآسي انسانية الامر الذي يؤكد يقظة اليمنيين ووعيهم وبان مثل هذه الدعوات سوف لن تثنيهم عن خيارهم في التحدث مع جبهة العدوان باللغة الوحيدة التي تفهمهاكما انها تشيء الى ان اليمن مقبل على عمليات نوعية لوضع نهاية لهذه المهازل.
"تصعيد عدواني على اليمن ..الأبعاد والأهداف" عنوان هذه الحلقة من برنامج قضية ساخنة.