شرطة الاحتلال اعلنت فجراً اعادة اعتقال الأسيرين زكريا الزبيدي ومحمد العارضة كانا مختبئين في ساحة لانتظار الشاحنات قرب بلدة الشبلي أم الغنم شرق مدينة الناصرة التي تبعد عن السجن نحو ثلاثين كيلومتراً، وينتمي الأول لحركة الجهاد الإسلامي والثاني عضو في كتائب شهداء الأقصى.
يأتي ذلك عقب ساعات على اعتقال الاسيرين محمود العارضة ويوسف القادري وهم من حركة الجهاد الاسلامي في منطقة قرب مدينة الناصرة شمال كيان الاحتلال.
حركة الجهاد الاسلامي حذرت الاحتلال من المساس بحياة الاسرى او الانتقام منهم واعتبرت ان ذلك بمثابة إعلان حرب على الشعب الفلسطيني.
وقالت الحركة: إن العدو يحاول أن يعيد لجيشه بعضاً من الصورة التي سقطت بفعل الضربات التي تلقاها على أيدي المجاهدين من أبناء الشعب الفلسطيني. فيما اكدت ان الصراع ما زال مفتوحاً وطويلاً وممتداً، وسيبقى كيان الاحتلال تحت تأثير الصدمة وما سيتلوها من صدمات على يد المقاومة.
وبعد ساعات على اعتقال القادري والعارضة اطلق نشطاء في قطاع غزة صاروخاً باتجاه المستوطنات اعترضه نظام القبة الحديدية، بحسب ما قالت قوات الاحتلال. كما دوت صفارات الإنذار، وتبع ذلك غارات لطيران الاحتلال على مواقع للمقاومة الفلسطينية شمال ووسط وجنوب القطاع ما تسبب بأضرار في منازل مجاورة.