وأفادت مصادر محلية أن قوات الاحتلال اعتقلت الشابين محمد منذر عطية، ومحمد أحمد عطية، وهما من سكان بلدة العيسوية، عقب انتهاء صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك.

كما اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي شابين من قرية النبي صموئيل شمال غرب القدس المحتلة، على حاجز الجيب العسكري.

وأفادت مصادر محلية أن جنود الاحتلال على الحاجز، اعتقلوا الشابين ليث بركات، وأحمد بركات، واقتادوهما إلى مركز تحقيق "عطروت".

يشار إلى أن قرية النبي صموئيل، معزولة عن محيطها في الضفة والقدس تمامًا، ولا يسمح لأحد بدخولها سوى أهلها فقط، وذلك عبر حاجز الجيب العسكري.

كما اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء الجمعة، الفتى أحمد عبد الحافظ عطية من بلدة العيسوية بالقدس المحتلة.

وقال والده إن قوات الاحتلال اعتقلت ابنه البالغ من العمر (17 عاما) وهو في طريقة إلى عيادة بالبلدة، واقتادته إلى أحد مراكز التوقيف.

وأصيب مساء امس عددا من المواطنين بحالات اختناق، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، في بلدة العيسوية بالقدس المحتلة.

وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال اقتحمت حي الظهر في البلدة، ما أدى لاندلاع مواجهات أطلق خلالها الجنود قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع، ما أسفر عن إصابة عدد من المواطنين بحالات اختناق.

وتهدف سياسة الاعتقال الممنهجة التي تنفذها سلطات الاحتلال بكثافة عالية في القدس، إلى تقويض أي عمل من شأنه المساهمة في دعم صمود المواطن المقدسي، وحماية المسجد الأقصى، علماً أن بعض المواطنين تعرضوا للاعتقال عشرات المرات، إضافة إلى التحقيق المتكرر معهم عبر حملات الاستدعاءات.

وتتركز قرارات الاحتلال التي تُصدرها بحق المعتقلين المقدسيين، على إصدار أوامر إبعاد عن المسجد الأقصى، وعن القدس، إضافة إلى قرارات الحبس المنزلي، التي طالت الفتية والأطفال خصوصًا.

ويتعمد الاحتلال وكجزء من سياساته التنكيلية الممنهجة بحق المقدسيين، إعادة اعتقال الأسرى المقدسيين لحظة تحررهم، للتنغيص عليهم وسرقة فرحة عائلاتهم وأصدقائهم بلحظة تحررهم، يرافق ذلك منعهم من أي مظاهر للاحتفاء بحريتهم.